تراجع المؤشر العقاري لأحياء الرياض خلال محرم الماضي بنسبة 62% مقارنة بنفس الفترة قبل خمس سنوات لتستقر عن 3144 وحدة منها 90% قطع أراض، في حين شهدت مبيعات العمائر والفلل والشقق السكنية تحسنا طفيفا الشهر الماضي وسجلت إجمالي مبيعات بلغت 179 وحدة مقارنة 157 خلال الفترة ذاتها في عام 1433. وتأثرت مبيعات الشهر بعوامل السوق العقارية التي ظلت تعاني من ضغوط قوية بسبب تراجع الحركة العقارية التي أثرت بشكل فاعل على إمكانية حصد المستثمرين والمتعاملين في السوق أرباحا طائلة، رغم انتعاش حركة بيع الأراضي بشكل لافت في الآونة الأخيرة، ولكن دون تحقيق المستويات المسجلة خلال السنوات الماضية.