استغفرت سلمى فكيف استغفرت لشراعها ورياحها قد شمّرت ورأيت سلمى في السماء سحابةً فكشفت رأسي كي تمرّ فأمطرت لا، لست يا سلمى التي لما علتْ أخطأتُها بل إنها من كبَّرت تدرين أن الشاطئ المقسوم منك ظهيرةًٌ، رمضاؤها ما أفطرت ولذاكَ أوثقت السفينةُ جرحها بالماء، أي نظرتْ بحيث تعثّرت أضغاث أسماك تراود وحشةً في البال أو حوريةً فتصبّرت لو كان في الأسماء مكر بالغٌ لمحوته بالطيب إذما أثمرت أسماء ماء إن أخت الماء ماءٌ من دم، لكن سلمى خيّرت وتكسّرت سلمى على سلمى فما أدراك ما سلمى وماذا جبّرت أو قصة القارورتين على الصباح تكسّرا، هذي بتلك تعطّرت تتباشر الكلمات قبل مرادها من ذَا يفسّر كعبةً قد فسّرت الله أقدر إذ يشاء دقيقةً، تمحو رذاذ الشمس حتى أبصرت فرحتْ وكانت قبل ذلك حلكةً أطيارها نطفٌ وأعينها جرت فكأنما هي خضرتان وساعةٌ إذ لو تئنّ الأرض تحتك أزهرت أشياؤنا قالت لحاسدنا فلم تخسر على قولين باعت واشترت ماذا يسرّ الآن وهو أمامنا نتلوه بسملةً خطاها أقمرت صدقتْ رجاءاتٌ تواتر رفعُها صدق الجبال متى الحقيقة أدبرت ما للجبال على الحقيقة موعدٌ لولا استفاد القلب مما قدّرت الله يعلم ما لسلمى لا ترى بيتاً لهذا الصحو إلا استعبرت كُتب اَلسَّلامُ عليك يا سلمى كما كُتب النهارُ وشمسُ مكة سطّرت سعد الهمزاني