كونِي كأنداءِ واستقبلي النَّائِي يا نهرَ آمالي وظلالَ أفيائِي ماذا عليكِ تُرى إن أرجَفَ الرائِي ؟ صُدِّي ولا تُلقي بالاً لمَشَّاءِ كم حاقدٍ ضارٍ يسعى لإيذائِي قد عادَ من عادى بالهَمِّ والدَّاءِ أنتِ التي تدري نَ بِطُهْرِ أردائِي وصوابِ آرائِي وجزيلِ أندائِي تَدرينَ أسراري تَدرينَ أعبائِي قولي لهم قلبِي كنقاوةِ الماءِ وأنا الذي يَفدِي في كُلِّ ضَرَّاءِ كم كانَ لي صَحْبٌ كانوا أحبَّائِي رادُوا سنا أمسي يا لِلأْ خلاَّءِ أقصتهُمُ الدُّنيا عن ظلِّ أنحائِي غابوا أجل غابوا في ليلِ أنواءِ يا من أُقاسِمُهُمْ حَظَّي وآلائِي ما عادَ في زمني وجهٌ لإغرائِي حَطَّمتُ في نفسيِ أشباحَ أهوائي وبكيتُ من وجدي من هولِ أرزائي كَبَدٌ على كَبَدٍ قد هدَّ أعضائِي وبحثتُ عن وقتي ما بينَ أشلائِي أتلمَّسُ السلوى في بعض أشيائِي مارقَّ حُسَّادي لكريم إطرائِي ما شَاقهُمْ أنِّي نُورٌ بظلمَاءِ ما باركُوا مجدي عِلْمِي وأصدائِي قولي لهم إنِّي سامحتُ أعدائِي حتى وان رَامُوا هَدْمِي وإقصائِي ستظلُ آثاري قَبَسَاً لِقُرَّائِي وعلى المدى يبقى إسمي وأنبائِي وَستُجْمَعُ الدُّنيا في بعضِ أسماءِ فإذا انطفا عُمْرِي وشُموسُ أضوائِي فسلِي النَّدى عنِّي عن حاتمِ الطَّائي إنِّي بِِحُبِّ النا سِ,بَلغتُ عليائي