عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب انتشرت مشاعر الفرح في صفوف اليمين الإسرائيلي، فيما عبر الفلسطينيون عن قلقهم، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الجديد في حملته الانتخابية، بالتأكيد على أمن إسرائيل، ونقل سفارة الولاياتالمتحدة إلى القدس. وقالت مصادر، إن القلق الفسطيني له ما يبرره، في ظل ما تردد عن الاهتمام الذي ستوليه إدارة ترامب لعلاقتها مع تل أبيب، والتي أكدت عليها 14 نقطة وضعها اثنان من كبار مستشاري ترامب، وهي لا تبتعد كثيرا عن أفكار نيوت جينجريتش، المرشح لحقيبة الخارجية، الذي سبق له عام 2011 أن اعتبر الشعب الفلسطيني "مجموعة إرهابية تم اختراعها لتدمير إسرائيل". وأضافت المصادر، أن الأربع عشرة نقطة وضعها مستشار ترامب في موضوع إسرائيل، دافيد فريدمان، ومدير الشؤون القانونية في منظمة ترامب، جيسون غرين بالت، الذي سارع إلى نشر هذه النقاط قبل 10 أيام في صيغة بيان مشترك. وأشارت المصادر إلى أن هذه النقاط وجدت تعبيرا لها في رسالة أرسلها ترامب نفسه بعد فوزه في الانتخابات إلى صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من بنيامين نتانياهو. والنقاط هي: