ارتفعت وتيرة المواجهات بين الجيش الوطني، مسنودا بقوات المقاومة الشعبية من جهة، وقوات صالح وميليشيا الحوثيين من جهة ثانية، في محافظة تعز. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الثوار استطاعوا السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية التي كانت بحوزة المتمردين، مشيرا إلى أن الطرفان استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال الاشتباكات، مما دعا طائرات التحالف العربي لاستعادة الشرعية إلى التدخل وشن غارات عنيفة على مواقع المتمردين، أسفرت عن تدمير عدة أطقم عسكرية ودبابتين وثلاثة مدافع هاوزر. وأضاف المركز أن الغارات أحدثت فوضى عارمة في صفوف المتمردين، استغلها عناصر المقاومة لتحقيق تقدم سريع على الأرض، وأرغموا الحوثيين وحلفائهم على التراجع والتقهقر. وتابع المركز قائلا إنه بعد المواجهات الجديدة، استعاد عناصر القوات الموالية للشرعية السيطرة على كل المواقع التي سيطرت عليها الميليشيا في قرى النجد والقابلة والصعيد والصيرتين شرق الصلو. ولم تجد الميليشيات ردا على هزائمها سوى استهداف مواقع المدنيين، حيث شنت قصفا عشوائيا عنيفا على أحياء الضباب والزنوج وكلابة، أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، واستخدم الانقلابيون في قصفهم المدفعية الثقيلة. غارات نوعية وفي مديرية شبوة، لقي 22 شخصا من عناصر التمرد مصرعهم، وأصيب آخرون، جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي واشتباكات مع قوات الجيش مدعومة بالمقاومة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة. وقالت مصادر عسكرية بالمحافظة إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق الصفراء، والسليم، والنقب، إثر هجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح على مواقع القوات الحكومية في تلك المناطق، فيما شن طيران التحالف العربي عدة غارات جوية على مواقع المليشيات بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات. وأفادت المصادر ذاتها بأن الاشتباكات والغارات الجوية أسفرت عن مقتل 22 من عناصر الميليشيات، وإصابة عدد آخر، وتدمير آليات عسكرية تابعة لها، وانفجار أحد مخازن الأسلحة والذخائر في مرتفعات الصفراء. كما أسفرت عن تدمير 4 أطقم عسكرية تابعة للمليشيات في المعيقيب وهجر كحلان، وتفجير طقم يحمل ذخائر في منطقةٍ بالنقوب.