اندلعت مواجهات بين الجيش اليمني، مدعوما بقوات المقاومة، وميليشيات الحوثي وصالح على جبهات عدة في اليمن، بالتزامن مع شن التحالف العربي الداعم للشرعية غارات على مواقع المتمردين الموالين لإيران، وفقاً ل "اسكاي نيوز عربي". وقتل 10 من مسلحي الحوثي وصالح قتلوا، وأصيب آخرون، في استهداف الجيش الوطني لمركبة عسكرية "كانت تقلهم على جبهة ميدي الحدودية بمحافظة حجة". وقصف الجيش أيضا موقعا للمتمردين في المنطقة نفسها مما "أسفر عن مقتل أربعة من قيادات من المتمردين، بينهم عقيد في الحرس الجمهوري المنحل الموالي" للرئيس المخلوع على عبد صالح، وفق المصادر. أما على جبهة تعز، فقد ذكرت المصادر العسكرية أن 14 مسلحا من المتمردين و6 من القوات الشرعية قتلوا في معارك اندلعت طيلة يوم الخميس على محاور "قرى مديرية الصلو جنوب شرقي المحافظة". وبالتوازي مع المواجهات "العنيفة"، شنت ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة قصفا على الأحياء السكنية في بلدات عدة من المديرية، مما أدى إلى "سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين"، حسب ما أشارت المصادر نفسها. وفي محافظة صنعاء، استمرت الاشتباكات على جبهة نهم شرقي العاصمة التي يحتلها المتمردون منذ 2014، وتسعى قوات الشرعية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية إلى تحريرها وإعادة الاستقرار للبلاد. وفي منطقة حمك شمال محافظة الضالع، هاجم المتمردون موقع "المكسرة" حيث ينتشر الجيش الوطني، الذي نجح في التصدي لهم في مواجهات أسفرت عن مقتل "أربعة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة آخرين". كما صدت قوات المقاومة هجوما شنته ميليشيات الحوثي وصالح على في منطقة الوهبية بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء، طبقا للمصادر العسكرية التي أشارت أيضا إلى شن التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع للمتمردين. وقالت إن "مقاتلات التحالف قصفت مواقع الميليشيات في مديرية مجز وسحار والبقع بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين"، وشنت "سلسلة غارات استهدفت مواقع تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح في محافظة الحديدة الساحلية". واستهدفت غارات أخرى "مواقع وتجمعات لمسلحي الميليشيات في مناطق متفرقة بمديريات اللحية والقناوص والزهرة والتحيتا في الحديدة"، بينما أسفرت الضربات الجوية في منطقة الصفراء بمحافظة شبوة عن "تدمير مخازن أسلحة" للمتمردين. وكانت قيادة قوات التحالف قد أعلنت استهداف الموقع الذي أطلقت منه ميليشيات الحوثي صاروخا باليستيا من محافظة صعده باتجاه منطقة مكةالمكرمة، والذي "تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كم من مكةالمكرمة".