أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أيمن بن أسعد عبده، أهمية النقلة النوعية التي تعيشها الهيئة على مستوى خدمة العملاء، وتحقيق طموحات الممارسين الصحيين، وتطوير أداء الهيئة، والاعتماد على التقنية في إنجاز ما يتعلق بالمراجعين. وقال إن الهيئة تولي خدمة العملاء أهمية كبيرة، وتعتبرها من أولوياتها نحو من تعمل من أجلهم، لافتا إلى سعي "الهيئة" الحثيث نحو تطوير أدائها، وتلقي الاقتراحات التي ترفع من الأداء. وأشار إلى أن الهيئة تعمل بشكل دؤوب لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق برفع كفاءة القطاع الصحي، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية عبر برامج التدريب في الهيئة. نقلة نوعية وأوضح عبده خلال اللقاء الخامس لمديري الشؤون الأكاديمية ومديري التدريب والدراسات العليا الذي عقد في فندق ماريوت كورت يارد في مدينة الرياض أمس، بحضور أكثر من 90 من مديري الشؤون الأكاديمية ومديري التدريب والدراسات العليا ونخبة من الأطباء والمتخصصين في المملكة، أن ما حققته "الهيئة" خلال الأشهر الستة الماضية يؤكد هذه النقلة النوعية وأهميتها، إذ تمت إعادة صياغة الأهداف والمبادرات، وجرى تحليل عميق للمراجعة الداخلية والخارجية، والمواءمة مع رؤية 2030، وعمل حوار مع قادة القطاعات الصحية في المناطق الغربية والشرقية، وإعادة تصميم الهيكل التنظيمي، وتحديد محاور التغيير، وهي ثمانية محاور سترفع من أداء الهيئة، وإجراء مزيد من المشاورات وحوار مع الموظفين، وتفصيل المقارنة المعيارية، والعمل مع إحدى الشركات لإعادة صياغة مؤشرات الأداء، والأهداف، وبطاقات إدارة المشاريع. وقال إن الهدف الأهم لدى الهيئة هو حماية وتعزيز الصحة في المملكة من خلال الكفاءات الصحية المؤهلة على أعلى المعايير وأفضل الممارسات. محاور التغيير وأضاف أن محاور التغيير الثمانية هي: التركيز على العناية بالعملاء، والاندماج مع المجتمع، وتعزيز سلامة المرضى، وبناء بيئة إدارية حديثة، وأن نصبح قياديين في تقنية المعلومات والاعتماد على البيانات ورعاية الموظفين، وأن تكون الهيئة لجميع العاملين في القطاع الصحي.