قالت مديرة جامعة الأميرة نورة في تصريح لها إن القرارات الملكية الأخيرة أتت دعماً للرؤية الإصلاحية الشاملة للمملكة 2030، وإن إعادة هيكلة بعض مؤسسات الدولة هي امتداد للإصلاح التنظيمي الذي يهدف إلى تطوير وتحسين أداء الجهاز الحكومي في المملكة، وفق ما تتطلبه المرحلة المقبلة، وبما يتواكب مع سرعة عجلة النمو، مما يُؤكد أن رؤية القيادة ترتكز على تطوير لا يتوقف، وإصلاح سريع ودائم. مؤكدة أن هذه الحزمة من الأوامر الحكيمة التي تخللها استحداث بعض الهيئات ذات الاختصاصات الجديدة يلبي متطلبات المرحلة التي يفرضها المنعطف التاريخي في تاريخ الأمة المتمثّل بالرؤية الطموحة2030، وأشارت د. العميل إلى أن المتأمل للبيان الملكي يلمس في مفرداته مدى الحرص على وجود المواطن على رأس أولويات الاهتمام في كل خطط الدولة التنموية. حيث إن دمج بعض الوزارات وتغيير مسميات البعض الآخر دليل على مدى حرص القيادة الجاد على منح كل قطاع في الدولة فضاءات الاستعداد للعمل على الوجه الأكمل لمستقبل مشرق للبلاد وفق الخطط الطموحة والمبادئ الأصيلة والقيم الرفيعة لهذه البلاد المباركة، وذلك لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية التاريخية والاقتصادية والعالمية، ورفعت د. هدى العميل أسمى آيات التهاني والتبريكات لكل أصحاب المعالي الوزراء وسعادة المستشارين والمدراء بالثقة الملكية الغالية، كما باركت للوطن والمواطن ما استجد من مؤسسات حكومية. * وأكد وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الأستاذ الدكتور صالح بن عبد الله المزعل أن الأوامر الملكية وما تضمنته من تعيينات وتغييرات وإعادة هيكلة في عدد من الأجهزة الحكومية، تبين حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تحقيق صالح الوطن والمواطنين، وتدعم العمل المشترك نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. وأوضح أن الأوامر الملكية شملت العديد من المجالات التي تهم مستقبل البلاد في النواحي التنموية، والاقتصادية، والفكرية، والرياضية، والثقافية. داعياً المولى جلت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لمواصلة مسيرة البناء، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها. * وقالت الدكتورة نادرة المعجل وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية: لم تكن الوطنية يوماً نشيداً نردده أو قصيداً نكتبه أو يوماً نحتفل به أو منهجاً ندرسه بل هي شعور يتنامى بوجود قيادة حكيمة حازمة عادلة ووطن أبناؤه بررة أصحاب عزيمة وجد واجتهاد ورؤية تشرئب لها الأعناق وتتجلى لها السواعد بالعمل والعطاء وصدق الرجاء وتستلهم العون والسداد من رب نوحده متحدين في خدمة أمة الإسلام محافظين على أصالة الرسالة السماوية العظيمة خالية من الشوائب. لقد بدأت ظواهر العهد الجديد في قيادة بلادنا لمرحلة نمو ومواجهة تحديات إقليمية ودولية وحزم وعزم وسيادة وعزة وعدل وإنصاف. وتوجت توجهات بلادنا رؤية جديدة بواقعية وبروح قتالية وعزم وعزيمة وقيمة. ولها زخم عظيم لأمل واعد وبناء وطن في سيادة الأمم نجمه صاعد. ركزت رؤية المملكة 2030 على مرتكزات قوى وتميز لهذه البلاد لتتحرر من قيود وقاع وصراعات وتحديات دولية باعتماد كبير على سواعد شعب فتي أكثره من الشباب ومصادر اقتصاد متنوعة ورفع كفاءة أداء الأجهزة الحكومية وتنشيط الاستثمار بمعايير جديدة عملية وواقعية وتغيير في كثير من السياسات بشفافية وجراء إيجابية. وتلقى المرأة في كل ذلك نصيباً أوفر في فرص المشاركة في تحقيق هذه الرؤية وتتطلع إلى مزيد من الفرص في رفع مستوى مساهمتها في ذلك وفق محددات وثوابت بلادنا. رعى الله خادم الحرمين وولي العهد الساهر على أمنه وولي ولي العهد القائم على تنميته والدفاع عنه. وحمى الله بلادنا وشعبنا ورفع الله من قيمة نتاج تحقيق الرؤية في فترات زمنية قصيرة محققة فوق تطلعات القيادة والشعب. * وكيلة الجامعة للتطوير والجودة د. فاتن بنت عبد الله الزامل أكدت أن انطلاق رؤية المملكة 2030 لتكون رؤية شاملة وفاعلة للتنمية المستدامة، ونقلة نوعية في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد - حفظهم الله -. فقد أكدت الرؤية على التنمية البشرية والاحتياجات التنموية وتعزيز فرص التدريب والتأهيل، وركزت على ضرورة مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل. وتتواءم رؤية الجامعة مع رؤية المملكة 2030 في بناء الاقتصاد المعرفي، والعمل على تحقيق الجودة والاعتماد الأكاديمي بما يحقق الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويدها، لتكون الجامعة - بمشيئة الله - بحلول عام 2030 إحدى الجامعات السعودية الخمس ضمن أفضل (200) جامعة دولية. سائلين الله أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة. * وقالت وكيلة الجامعة للشؤون الصحية الدكتورة سمر السقاف تنبع رؤية 2030 من أنها تمثّل إستراتيجية ترتقي بالمملكة في المستقبل إلى مصاف الدول الكبرى في العالم، وذلك لأنها ترتكز على بناء الإنسان السعودي. تمنح الرؤية السعودية بيئة جاذبة للكفاءات الوطنية والأجنبية، هدفها تهيئة البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار كفاءاتنا البشرية واستقطاب أفضل العقول في العالم للعيش على أرضنا، وتوفير كل الإمكانات التي يمكن أن يحتاجوا إليها، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات. هي تنقل السعودية من الريادة الإقليمية إلى التنافسية العالمية، وهذه الرؤية تنبع من أنها تعطي قدرًا كبيرًا من التفاؤل للمستقبل، وأن المكاشفة والشفافية والوضوح في هذه الرؤية، هو ما أعطاها زخمها وصيتها في العالم. * وكيلة الجامعة للدراسات العليا الدكتورة هدى الوهيبي قالت إننا جميعًا ملتزمون - بإذن الله - بتحقيق هذه الرؤية الطموحة التي تتوافق مع رؤية الجامعة، لتكون منارة للمرأة للمعرفة والقيم، وتركز على تهيئة رأس المال البشري القادر والملتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية، فالعنصر البشري هو الثروة الحقيقية التي يجب أن نعتمد عليها في تحقيق هذه الرؤية. ولدى الجامعة العديد من البرامج التعليمية المتميزة، والمشاريع الطموحة، ومراكز تطوير الأعمال، وواحة أعمال نسائية ستسهم - بإذن الله - في تأمين فرص عمل لبنات الوطن المتسلحات بالمهارات، التي تساعدهن على المساهمة الفاعلة في تحقيق متطلبات هذه الرؤية، وصنع غد مشرق. * وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة نائلة الديحان لا يمكن لمتأمل موضوعي إلا أن يستشعر عظم طموح قادة وطننا الحبيب - حفظهم الله - للانطلاق نحو الريادة العالمية من خلال حزمة الأوامر الملكية التي جاءت كقوة دافعة لتحقيق الرؤية السعودية 2030 التي أعلنها سيدي ولي ولي العهد - أيده الله - في سبيل غدٍ مشرق لهذا الوطن المعطاء وأجياله المستقبلية مما يضع على المواطن مسؤولية العمل الجاد والانضمام للركب الوطني من أجل إنجاح الخطط وتحقيق التنمية المستدامة. وإن كان لهذه المرحلة عنوان فلا بد أن يكون جملة نقتبسها من حديث سمو ولي ولي العهد ونصها: «طموحاتنا ستبتلع مشكلاتنا»، كذلك لا يمكن لمتأمل إلا أن يلحظ القرارات الحكيمة والمدروسة في هذه الأوامر لتحقق التنمية والرخاء للمواطن والمقيم على حد سواء اللذين يصل مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - الليل بالنهار من أجل العمل على تقدمهما وحفظ حقوقهما ورفاهيتهما، ولا ريب أن ما استجد من مؤسسات في القطاع الحكومي وتغيير المراكز بين رجال الدولة دليل قاطع على أن الدولة تسعى عبر خطط التنمية المستدامة لخدمة الشعب ووضع الوطن في مكانه اللائق في مصاف الدول المتقدمة. حفظ الله بلدنا وأدام عليها نعم الأمن والرخاء والازدهار وحفظ قادتها وأبقاهم ذخراً للوطن.