قتل 61 شخصا أمس، وجرح نحو 118 آخرين، جراء هجوم نفذه 3 انتحاريون بعد اقتحامهم أكاديمية شرطة بالقرب من مدينة كويتا جنوب غرب باكستان. وتبنى كل من تنظيم داعش وحركة طالبان، الهجومَ الذي يعدّ الأكثر دموية في البلاد خلال العام الحالي. وذكرت المستشفيات المحلية أنها تسلمت جثث 61 شخصا، من بينهم 7 لم تعرف هوياتهم، كما أن من بين الضحايا ضباط، ومعظم البقية مجندون شباب في الكلية. ووقع الهجوم في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب، والذي يعدّ أوسع وأفقر أقاليم باكستان، على الرغم من ثرواته الطبيعية، في الوقت الذي يشهد أعمال عنف متزايدة بين المتطرفين والسكان المحليين، والمتمردين من طائفة البلوش. وأسفرت أعمال العنف التي يشنها المتطرفون في باكستان، عن سقوط آلاف القتلى منذ ظهور جماعات مسلحة متطرفة، تعادي قرار إسلام أباد بدعم الولاياتالمتحدة في اجتياحها أفغانستان التي كانت تحكمها حركة طالبان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.