في خطوة تؤكد تخبط ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بعد نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وعجزها عن دفع مرتبات عناصرها التي تزج بهم في جبهات القتال المختلفة، هددت الميليشيات بضرب شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج النفطية والغازية في حال عدم توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في صنعاء والذي تسيطر الميليشيات عليه. وقالت مصادر ل"الوطن" إن هذه الخطوة تأتي بعد أن وجه نائب رئيس الوزراء اليمني، عبدالعزيز جباري، صفعة جديدة للحوثيين وقوات المخلوع صالح، وذلك بعد إصداره قرارا بتوريد مبيعات الغاز المنزلي إلى البنك المركزي في مأرب ووقف توريدها إلى صنعاء. وكانت "الوطن" قد حصلت على نسخة من الخطاب الذي وجه فيه جباري، محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ومدير فرع البنك المركزي بمحافظة مأرب، بفتح حسابات في البنك المركزي فرع مأرب لتوريد مبيعات الغاز المنزلي التي يتم إنتاجه من مأرب، حيث خصص أحد الحسابات لتوريد حصة الحكومة من مبيعات الغاز، فيما خصص حساب لتوريد حصة الشركة اليمنية للغاز وخصص حساب ثالث إلى حساب التسهيل الحكومي، ومن المقرر أن يتم العمل به منذ مطلع الأسبوع الجاري. يذكر أن المبالغ المحصلة من مبيعات الغاز والتي تقدر بمئتين وخمسين مليون ريال يوميا كانت تورد إلى البنك المركزي في صنعاء حتى نهاية الأسبوع الماضي، والتي كانت تذهب لصالح تمويل الحرب التي يقودها الحوثيون.