كشفت أخصائية طب الأمراض الجلدية، عضو الأكاديمية الأميركية لطب التجميل الدكتورة شيماء أحمد فريد ل"لوطن"، أن نسبة المراجعات لعيادات التجميل من أجل إزالة الشعر بالليزر تبلغ نحو 50 %، تليها الإجراءات العلاجية والتجميلية للبشرة بنسبة قد تصل إلى 25 %، ومنها التنظيف العميق للبشرة ثم ليزر النضارة ثم إبر الميزوثيرابي، ثم حقن البلازما، وأخيرا التقشير بأنواعه. وأضافت فريد أن هناك 20 % من المترددات على هذه العيادات يعالجن حبوب الشباب أو المسامات والإفرازات الدهنية أو الندوب المتخلفة الناتجة عن الحبوب والتهابات الجلد، مشيرة إلى أن التفتيت غير الجراحي للدهون المتراكمة تحت الجلد يدفع كثيرا من النساء إلى العيادات التجميلية، ويستخدم في ذلك الحقن أو تقنيات الليزر والموجات فوق الصوتية، وتقنيات الراديو فريكونسي، أو التفتيت بالتبريد. وأوضحت أخصائية طب الأمراض الجلدية، أنه ينبغي على النساء الحذر من بعض هذه الإجراءات العلاجية، واستشارة الأطباء عن كل كبيرة وصغيرة، والعلاج تحت أيدي المختصين ذوي الخبرة، مشيرة إلى أن إجراء الفحوص الطبية اللازمة أمر مهم في علاج بعض الأمراض الجلدية التي يستخدم في علاجها الليزر، كما أنه من الضروري إشعار الطبيب عن الحمل، والتأكد من ذلك قبل كل جلسة.