أعلنت روسيا، أمس عن "هدنة إنسانية" لثماني ساعات، بعد غد في حلب، رحبت بها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، إلا أنهما اعتبرا أنها غير كافية لإدخال المساعدات إلى المدينة التي تتعرض لقصف كثيف، أدى إلى مقتل العشرات، بينهم 12 شخصا من عائلة واحدة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في حلب. وقال عضو هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال سيرجي رودسكوي، في تصريحات صحفية "اتخذنا قرارا بعدم إضاعة الوقت وإدخال مساعدات. ستكون هناك هدنة إنسانية في 20 أكتوبر في مدينة حلب، من الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي". مضيفا أن القوات الروسية والسورية ستوقف خلال هذه الفترة الغارات الجوية والهجمات الأخرى. إلى ذلك، أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعهم في لوكسمبورج بيانا قالوا فيه إن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الأساسية، إضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية، يشكل تصعيدا كارثيا للنزاع، وقد يرقى إلى جرائم حرب.