أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح للصحفيين أنه يرى إشارات على أن المنتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وخارجها يرغبون في الإسهام في تحقيق التوازن بسوق النفط. وخلال مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول قال الفالح إنه لن يحضر الاجتماعات التي تعقد بين أوبك والمنتجين المستقلين في إسطنبول اليوم، وإن "اجتماع اليوم بين الدول المتواجدة هنا تشاوري وغير رسمي إلى حد كبير". أضاف "للأسف سأغادر الآن (أمس) نظرا لأن لدي ارتباطات ومن ثم فلن أشارك في الاجتماع، لكنني سأتابعه عن بعد وسأعرف ما اتفقت عليه الدول". خطوة للأمام يعقد مسؤولو أوبك سلسلة من الاجتماعات لوضع التفاصيل النهائية لاتفاق جرى التوصل إليه في الجزائر الشهر الماضي بشأن تخفيضات بسيطة للإنتاج في أول اتفاق من نوعه منذ 2008. وقال الفالح إنه التقى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في إسطنبول ووصف مؤتمر الطاقة في المدينة التركية بأنه "خطوة عظيمة للأمام". وأضاف "من اجتماعاتي على هامش هذا المؤتمر أمس وأول من أمس، يتضح تماما أن الكثير من البلدان لا تدعم فقط قرار أوبك في الجزائر لكنها متحمسة للانضمام". 18 مذكرة تفاهم إلى ذلك وقّعت أرامكو أمس، 18 مذكرة تفاهم مع شركات تركية في مجالاتتوليد الكهرباء وبناء المطارات وإدارتها والأعمال الإنشائية بقطاع البترول وإنشاء الطرق. يتيح توقيع المذكرات لتلك الشركات التقدم لمناقصات خاصة بمشروعات أرامكو في السنوات المقبلة، مما يسهم في تعميق العلاقات التجارية بين السعودية وتركيا.