خلصت دراسة حديثة إلى أن 70% من الوفيات في العالم ناتجة عن أمراض غير معدية، من أبرزها أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وحتى الزهايمر، ويقابل ذلك تراجع للوفيات الناتجة من الملاريا والإسهال والإيدز. وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "ذي لانست" ومعهد القياسات والتقييم في مجال الصحة، إلى أن البلاد المعنية يجب أن تعي حقيقة هذا الوضع لتوجيه سياساتها الصحية على نحو أفضل، إذا أرادت بلوغ أهداف التنمية المستدامة المحددة من الأممالمتحدة لسنة 2030. وقد سجل أمد الحياة المتوقع في العالم ازديادا بواقع أكثر من 10 سنوات بين عامي 1980 و2015، ليصل إلى 69 سنة في المعدل لدى الرجال و78 سنة لدى النساء وفق هذه الدراسة التي تجمع بيانات من 195 بلدا ومنطقة. ولفتت الدراسة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه النتيجة، يكمن في تراجع معدل الوفيات الناجمة عن أمراض معدية عدة، مثل الإيدز والملاريا وغيرهما.