أبدى عدد من حملة الشهادات العليا المطالبين بالتوظيف الأكاديمي تفاؤلا بقرارات تعديل وإلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية للأكاديميين التي يرون أنها ستحفز الجامعات لاستقطاب حملة الشهادات العليا لشغل الوظائف التي يشغلها أكاديميون متعاقدون، لافتين إلى أن بعض بدلات الأكاديميين التي كان يحصل عليها أساتذة تلك الجامعات كانت من أبرز المعوقات التي وقفت في طريق تعيينهم واستقطابهم كبدل الندرة وبدل الجامعة الناشئة. التفرد بالقرار أوضح الدكتور خالد بن جزاء الحربي، أن إلغاء البدلات يبعث التفاؤل بالمرحلة القادمة إلا أنه من الأهمية إلغاء تفرد الجامعات بقرارات التعيين والاستقطاب وتجديد عقود المتعاقدين، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى إنشاء مكتب مرتبط بمكتب وزير التعليم يكون دوره إحصاء عدد جميع المتعاقدين في الجامعات وتخصصاتهم ثم بعد ذلك يهتم بإحلال السعوديين محل المتعاقدين ويعطي الفرصة لأبناء الوطن في الوظائف الأكاديمية. تخوف من التأخير أشار الدكتور فايز العوفي إلى أن قرار تنظيم البدلات سيحد من إقصاء استقطاب الأكاديمي السعودي، إذ إن بدل الندرة كان من أهم الأسباب التي تجعل مجالس الأقسام ترفض توظيف السعوديين، كما أن صرف البدل يقتضي ألا يصل عدد السعوديين في التخصص 50%، وأبدى العوفي تخوفه في نفس الوقت من التأخير في النظر للطلبات بسبب عدم وجود مقابل مادي لجلسات الأقسام والكلية. تنافس شريف قال الدكتور محمد خلف الحسيني "إن تعديل وإلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية للأكاديميين، سيحرر الكثير من القيود بحق استقطاب وتعيين الدكاترة السعوديين وإحلالهم محل الأكاديمي الأجنبي، وسيبقى المعيار الأول والوحيد هو التنافس البشري الشريف بالإمكانات العلمية والعملية".