ينتاب الرعب زوار متنزه جبرة بالطائف وخوفهم على أطفالهم من تردي وسائل السلامة في المتنزه وخاصة أنه يقع على شارع عام ودون حواجز تفصل بين ألعاب الأطفال والشارع الرئيسي. يقول حامد الثقفي أحد زوار المتنزه إن المتنزه أصبح يشكل خطورة على حياة الأطفال خاصة من هم دون سن الخامسة، بسبب وجود الألعاب بمحاذاة الشارع الرئيسي وكذلك مرور المركبات بسرعة كبيرة مما يجعل خطر وقوع الحوادث محتملا في أية لحظة. وأشار الثقفي إلى أن الشارع يخلو من اللوحات التحذيرية والمطبات الصناعية التي من الممكن أن تخفف من وطأة المشكلة، إضافة إلى تجاوز الأطفال أحيانا حدود المتنزه والوقوف بالشارع دون إدراك بخطورة الموقف، رغم الخطابات التي تم توجيهها لأمانة المحافظة ومطالبة الأهالي بتحديد المتنزه ووضع حواجز، إلا أن أحدا لم يتجاوب لحل المشكلة وأضاف سليمان العتيبي أن منزله يقع بالقرب من المتنزه إلا أنه يمنع أطفاله من اللعب بسبب الخطورة الكبيرة وعدم وجود وسائل سلامة تضمن سلامة الأطفال أثناء اللعب، إضافة إلى مايتمتع به الأطفال في هذه السن من قوة حركية تجعلهم يتحركون في كل الاتجاهات ومطاردة بعضهم البعض دون إحساس بالمكان، مما يفاقم درجة الخطورة والتعرض للدهس في أية لحظة. وقال إنه يجب على المسؤولين عدم الاستهتار بأرواح الأبرياء والأطفال على وجه الخصوص وإقامة متنزهات تكون جديرة بثقة الزائرين وتوفير وسائل سلامة تحت إشراف الجهات المختصة ووضع حواجز ولوحات إرشادية لنعرف الفرق بين متنزه ترفيهي وطريق عام ، من جهته قال فهد العصيمي أحد زوار المتنزه إنه يقوم بعملية المراقبة باستمرار لأبنائه أثناء اللعب خوفا عليهم من تجاوز الخطوط الحمراء والتي حددها بنفسه أثناء زيارته للمتنزه بين الحين والآخر مبديا تذمره من بعض الأهالي من وضع أبنائهم مع الخادمات داخل المتنزه وتركهم لمصيرهم دون أن يدركوا خطورة الموقف من عدم وجود حواجز تمنع الأطفال من الانتقال في خضم اللعب ومجاورة المركبات وحدوث كارثة. الوطن اتصلت بمدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم إلا أنه لم يرد .