أقر مجلس بلدي دومة الجندل رؤية تطويرية لمهرجان الجوف للتمور في نسخته الرابعة، تؤكد على أهمية المهرجان والإعداد المبكر له وفق خطة ومنهجية واضحة تبنى على ما أنجز في دورات المهرجان السابقة. وأكد المجلس على أهمية وجود إطار تنظيمي واضح، ووصف وظيفي لأعمال اللجان والعاملين، وتسجيل المهرجان في فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، وتفعيل الشراكة مع كافة الجهات والإدارات المعنية، والشراكة مع المؤسسات والشركات للمساهمة في دعم المهرجان. ورش عمل ولقاءات جاء ذلك خلال جلسة المجلس الخامسة عشرة التي عقدت أمس في مقر المجلس، برئاسة رئيس المجلس الدكتور نواف السالم، وبحضور أعضاء المجلس. وفي بدء الجلسة رفع المجلس أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام، وأيضا التهنئة باليوم الوطني ال86. وشدد المجلس على أهمية عقد ورش عمل ولقاءات مع المهتمين والمتخصصين والمشاركين لإثراء مهرجان التمور وتطويره لتحقيق التطلعات والطموحات. وأقر المجلس التأكيد على التنوع في المهرجان، وتعدد الفعاليات تجاريا وتسويقيا وثقافيا واجتماعيا وترفيهيا ودعم الأسر المنتجة، واستثمار المهرجان بما يحقق المصلحة العامة والمنفعة والأهداف المبتغاة. تنظيم المدخل الغربي كما أكد المجلس على مراعاة الكفاءة والجدارة في اختيار وترشيح العاملين في المهرجان، وتوصيات أخرى تتعلق بتطوير المهرجان. ثم ناقش المجلس مقترح تنظيم تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير بدر بن عبدالعزيز (المدخل الغربي للمحافظة). وشارك المكتب الهندسي السعودي في تقديم عدة تصورات لهذا الموقع، وأقر المجلس دراسة هذه التصورات من قبل بلدية دومة الجندل، وتقديم هذه الدراسة في جلسة المجلس القادمة. أرض السجن كما ناقش المجلس وضع أرض السجن الواقعة في مخطط الدلهمية، ومدى مناسبة مكانها، وأقر متابعة هذا الموضوع من قبل بلدية دومة الجندل، وإطلاع المجلس على ما يتم من إجراءات. وأقر المجلس مواعيد جلساته للأشهر الثلاثة القادمة، وحدد الموضوعات التي سوف تناقش في اجتماع المجلس مع أمين منطقة الجوف. وعقب الجلسة، زار المجلس موقع مهرجان التمور، ومدينة التمور ومناقشة التصور المقدم من رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق حيال مدينة التمور والمهرجان.