أوضح أخصائي التغذية أحمد سلامة، أن وزارة الصحة انتدبت هذا العام 86 أخصائي تغذية من كافة المناطق، رشحوا من قبل مديريات الشؤون الصحية، للمشاركة في الإشراف على الوجبات الغذائية المقدمة للحجاج المرضى والكادر الصحي المشارك في الحج، من خلال 11 موقعا موزعة بين المشاعر المقدسة ومستشفيات العاصمة المقدسة. وفي بادرة تعتبر الأولى من نوعها، قامت وزارة الصحة بمراقبة تلك المواقع عبر 75 كاميرا مراقبة للإشراف على الوجبات الغذائية المقدمة للمستهدفين، حيث تم تخصيص الأخصائيين لمراقبة المراحل، التي يمر بها إعداد الوجبات، للتحقق من الجودة والسلامة. وتقدم اللجنة الغذائية 350 ألف وجبة يوميا تشمل كافة الوجبات الثلاث. وأوضحت الوزارة أنه تم الاتفاق مع متعهدي تغذية، لتأمين وتحضير المواد الغذائية، إلى جانب مشاركة 500 طباخ يحملون شهادة صحية ومتدربين على سلامة الغذاء بإشراف الأخصائيين، كما حرصت الوزارة على تقديم وجبات الإجهاد الحراري، مراعاة للظروف الحارة والإصابات التي تأتي للمواقع الصحية من الحجاج، الذين يعانون ضربات الشمس وتطبيق خطة الطوارئ للتغذية على الحجاج المنومين. فرضيات الحج في المقابل، قامت لجنة الطب الميداني بالحج بتطبيق عدة فرضيات استعدادا لاستقبال حجاج هذا العام بالمشاعر المقدسة، حيث تم تطبيق فرضية عبارة عن تسرب غاز في نفق المعيصم أدى إلى سقوط عدد من المصابين، وتمت عملية التطهير الكيميائي والفرز، إضافة إلى فرضية أخرى تم تطبيقها عن تدافع الحجاج، تم التعامل مع تلك الفرضيات بأنجح الطرق وتطبيق الخطة المتفق عليها.