مع توفر التمر وانخفاض سعره في مهرجانات وأسواق التمور المتعددة، استغل شباب إجازتهم الصيفية بشراء الرطب والتمر وبيعه بين المساجد والطرقات والأماكن المخصصة، مؤكدين ل"الوطن" أن الطلب على التمر في هذه المواقع جيد والربح مضمون، إذ إن كميات التمر التي يشترونها من أسواق الجملة كثيراً ما تنفد منهم في نفس اليوم. وقال عبدالرحمن النفيسة طالب جامعي "مع انطلاقة إجازة الصيف بدأت بشراء التمر بشكل شبه يومي من سوق التمور في مدينة الدلم بكمية لا بأس بها من 50 إلى100 صندوق تمر بأسعار منخفضة وأنواع مختلفة مثل الخلاص، والصقعي، ونبوت سلطان، والشيشي وغيرها من التمور التي تشتهر بها الدلم، وأقوم ببيعه في مواقع مختلفة وغالباً أمام المساجد المعروفة، وبعض الطرقات التي يكثر فيها المارة بمدينة الرياض، حيث الإقبال جيد والله الحمد، إذ أخرج بربح من ثلاثة إلى خمسة ريالات للصندوق الواحد، وكثيراً ما أوفق وأنهي يومي والتمر تم بيعه بالكامل". وفي حراج عتيقة للتمور(جنوبالرياض)، ذكر سليمان المطلق (17 عاما) أنه بدعم من والده بدأ ببيع التمر في أوقات الإجازة الصيفية في حراج عتيقة بهدف الاستفادة من طول الإجازة وتعلم أسرار هذه التجارة، موضحاً أن بعض كبار السن من التجار يسعون لإبعاد الشباب الجدد عن هذه المهنة حتى لا يزاحموهم على الزبائن، وذلك عن طريق تحطيمهم ووصف بضاعتهم بالرديئة والبخس بها بعد ذلك، مؤكداً أن تجاهلهم وعدم الاستماع إليهم هو الحل الأمثل وأنه يعود إلى بيته بربح جيد.