شدد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، على عدم إطلاق مصطلح "البدون" لطالبي الجنسية، وعلى الالتزام بكل الأنظمة والتعليمات التي أُقرت لتحديد العلاقة بين المواطن والمسؤول. طالبو الجنسية قال الأمير جلوي لدى استقباله المواطنين في مجلس الاستقبال بمقر محافظة شرورة صباح أمس، ردًّا على أحد طالبي الجنسية: لا يوجد في المملكة ولا في أنظمتها ولوائحها التنفيذية فئة اسمها "بدون"، فالموجود إما مواطن أو مقيم أو متخلف، أما طالبو الجنسية فإن حصل بعضهم عليها فهذا حق لهم، وإن لم يحصلوا عليها فلسنا ملزمين بمنحهم إياها. وأكد أن جميع المسؤولين معنيون بخدمة أي مواطن، قائلا "ما جئت هنا إلا لخدمتكم، وليس لي في هذا فضل ولا منة، بل هذا حق لكم، وواجب علي، ولا ندخر جهدا في تلبية احتياجاتكم، ولكن ليس بالقفز على الأنظمة والتعليمات، فالنظام هو عقد العلاقة بين المواطن والمسؤول". شكاوى التعديات بشأن ما عرض عليه من شكاوى تتعلق بإزالة التعديات، بيّن الأمير جلوي أن العدالة هي الأساس في تنفيذ أي إجراء، وإن كان في تطبيقها وتحقيق الحق مضرة لأحد، وقال: من يتعدى على أملاك الدولة لن نتردد في إزالة أي إحداثات عليها، ومن يملك صكا شرعيا فنحن مسؤولون عن صون عقاره والمحافظة عليه. دورات التحفيظ كرم أمير نجران أمس الطلاب المميزين في دورات شهداء عاصفة الحزم القرآنية "شهداؤنا"، والداعمين لها، التي نظمتها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة شرورة، بإشراف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، وشاهد عرضا مرئيا عن الدورات، حيث بلغ عددها 10 دورات، ست للبنين، وأربع للبنات، شارك فيها 911 طالبا وطالبة. لقاء الأهالي أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أنه يزور المحافظة بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف، لتفقد أحوال المواطنين، والوقوف على احتياجات المحافظة والمراكز. وأثناء استقبال الأهالي في مقر الضيافة، قال: إنني سعيد بما رأيته وسمعته من المواطنين في المنطقة، وقد نذروا أنفسهم لخدمة المليك والوطن، وهو ليس بمستغرب على أبناء وأحفاد من ساهموا في تأسيس البلاد، والتفوا مع الملك الموحّد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وشاركوا معه بلا راتب ولا رتبة، وأكد أن أي مكان على خارطة الوطن هو جزء لا يتجزأ من الدولة، سواء في نواحي اجتماعية أو تنموية وأمنية، مضيفا: أن ما نشاهده من تلاحم ووحدة وطنية، وما نتابعه من نجاحات أمنية وضربات استباقية ضد من يريد لنا الشر، لهو بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن وتعاون المواطن الكريم.