يرعى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، مساء اليوم حفل اختتام دورات شهداء عاصفة الحزم الذي تنظمه جمعية تحفيظ القرآن الكريم، ويكرم أمير المنطقة 25 طالبا تميزوا في الدورات. وكان الأمير جلوي بن عبدالعزيز قد وصل إلى محافظة شرورة مساء أول من أمس في جولة تفقدية على المحافظة وتلمس احتياجات الأهالي. منفذ الوديعة نقل أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، إلى حجاج الجمهورية اليمنية الشقيقة القادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج عبر منفذ الوديعة الحدودي، جاء ذلك أثناء تفقده صباح أمس منفذ الوديعة بمحافظة شرورة واستقبال الحجاج اليمنيين، حيث بيّن أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، تصب في العناية بالحجاج اليمنيين الأشقاء، وتسهيل إجراءات دخولهم، وتقديم الخدمات لهم، وتوفير كل ما يحتاجون إليه من وقت دخولهم الأراضي السعودية وأدائهم فريضة الحج حتى مغادرتهم منها. وأكد الأمير جلوي، أن المملكة بلاد أعزها الله بخدمة الإسلام والمسلمين، وهي تفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن من كل أصقاع الأرض عبر منافذها البرية والبحرية والجوية، وقال "سخر الله لبلادنا قيادة حكيمة وشعبا كريما، فهي بحق مملكة الإنسانية، وقد أكد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ تسلمه مقاليد الحكم، أن الله منّ على بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين". واجب ديني وأضاف أمير نجران "أن في بلدان العالم مواسم عدة يستضيفون فيها مئات الآلاف من الزائرين، ولديهم في ذلك العديد من الأهداف الاقتصادية والسياسية وغيرها، بينما في المملكة العربية السعودية عندما نتحدث عن موسمي الحج والعمرة، حيث تستضيف المملكة الملايين من كل البلدان، فإنه لا هدف سوى أداء الواجب الديني تجاه الأمة بكل صدق ونية خالصة لوجه الله الكريم". إلى ذلك، تجول سموه في منفذ الوديعة، حيث وقف على جهود الجهات الأمنية والخدمية، وزار مركز الدعوة والإرشاد التابع لفرع وزارة الشؤون الإسلامية، ووحدة الدفاع المدني، ومركز الهلال الأحمر السعودي، والجمارك، وإدارة الجوازات، ومركز وزارة الحج والعمرة، إذ اطلع على إجراءات دخول الحجاج بكل يسر وسهولة. لقاء الحجاج التقى الأمير جلوي في جولته بالحجاج اليمنيين الذين عبروا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة على ما توفره لهم من خدمات جليلة في سبيل راحتهم وتمكينهم من أداء فريضة الحج، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب على بلاد تسعى لإرساء السلام ونشر الخير في اليمن وعموم المنطقة. وتسلّم الحجاج اليمنيون من أمير المنطقة نسخة من المصحف الشريف، ومطبوعات دينية وإرشادية، ووجبات غذائية، فيما احتضن الأمير جلوي أصغر حاجة من اليمن تبلغ من العمر عامين. وفي ختام الجولة زار مجمع الوديعة الحدودي التابع لحرس الحدود، حيث استعرض الجهود المبذولة في سبيل حماية الحدود، والدفاع عن الوطن، والذود عن أراضيه.