بالمحبة والتقدير والترحيب، نصافح أميرنا المحبوب أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز. شرورة، ذلك الاسم العريق الذي ارتبط ماضيه بحاضره النبيل، المحافظة الحالمة التي تعدّ واجهة منطقة نجران من البوابة الشرقية، أقصى جنوب المملكة، والمطلة على اليمن، تتغنى بمقدم أميرها الغالي، تزدهر نشوة وحبا وأملا، فهي المحافظة الأولى على المحافظات السبع من حيث مساحتها وعدد سكانها، وترحب بصوت الحب والوفاء، وكأنها بطبيعة صحاريها الذهبية تردد صدى ترحيبها، حبا وشوقا للقاء هذا الأمير الإنسان، فبعد أن استعدت لتراه وتتعرف عليه للمرة الأولى، ها هي تستعد لتصافحه للمرة الثانية شوقا وطمعا في لقائه. الحقيقة، أننا سعدنا بقدوم أمير النظرة الثاقبة، هكذا هي محافظة شرورة، ترحب أرضا وطبيعة بأميرها جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. هنا في شرورة قاطبة، وكل إنسان يعيش على أرضها، يتطلعون إلى هذا الأمير المحنك، وما قد تنتج عنه هذه الزيارة من آثار إيجابية نحو التنمية، وكلنا ندرك أنها ستكون زيارة عملية بالدرجة الأولى، تسهم في رفع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية من مشاريع فيها، وتلامس مزيدا من الاحتياجات وتطلعات الأهالي في تلك المحافظة ومراكزها، إذ نلمس من الأمير جلوي اهتماما كبيرا ودعما غير محدود في كل ما من شأنه دعم محافظات المنطقة، ومنها محافظة شرورة والإسهام في نهوضها، مع تسهيل كل العقبات التي تعوق النهوض وتطور تلك المحافظة، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتابع بنفسه كل الخطوات، أولا بأول، ويقف داعما ومشجعا ومهيئا، وهذا يجعل الجميع يشيد بسموه الكريم، وأنه مكسب حقيقي للمنطقة ومحافظاتها، لأنه رجل إنجاز يستحق كل التقدير. الشيخ مبارك بن محروس العوبثاني شيخ قبيلة العوابثة