ما إن ظهرت أول أنباء صدور الأمر الملكي أمس بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة نجران، حتى عمت الفرحة أرجاء المنطقة ابتهاجا بهذه الثقة اعتزازا وترحيبا وأملا. وعبر عدد من مسؤولي وأعيان نجران عن سعادتهم البالغة بذلك، حيث رفع وكيل الإمارة عبدالله بن دليم القحطاني أسمى التهاني والتبريكات للأمير جلوي بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه أميرا لمنطقة نجران، قائلا "أميرنا أهل للثقة التي منحه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز". ورحب شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي بالأمير جلوي بن عبدالعزيز سائلا المولى عز وجل أن يسدد على دروب الخير خطاه ويجعل التوفيق حليفه. وقال رئيس المجلس البلدي بمنطقة نجران زيد آل شويل "إن هذا الاختيار من القيادة الرشيدة التي دائما ما تحسن في اختيارها لمنطقة نجران، هو اختيار من نثق في اختياره وما تعودته منطقة نجران وأهلها من هدايا القيادة القيمة على كل المستويات". وأكد آل شويل أن الأهالي واثقون في قدرة أمير نجران الجديد على مواصلة عجلة التنمية التي بدأها أمير المنطقة السابق الأمير مشعل بن عبدالله، إضافة إلى تحقيق تطلعاتهم وآمالهم في تنفيذ احتياجاتهم من المشاريع، ومن أهمها طريق نجرانجازان، واستكمال مباني المدينة الجامعية وانتقال كافة فروعها إليها، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنية والبنية التحتية من مشاريع بلدية وصحية وتعليمية وغيرها. وعبر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر المنيع عن أسمى آيات التهاني والتبريكات للأمير جلوي بن عبدالعزيز داعيا له بالتوفيق والسداد. وأضاف عضو مجلس المنطقة صالح آل سلامة "إن القيادة الرشيدة أولت منطقة نجران جل عنايتها واهتمامها حتى تحقق لها نهضة تنموية شاملة، وبلا شك فإن تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز سيكون له مردوده الإيجابي في دفع عجلة التنمية وتحقيق تطلعات الأهالي في تطوير أعمال كافة القطاعات الحكومية، واستمرار استكمال المشاريع العملاقة للمياه والطرق والصحة والبلدية وغيرها". وأكد عضو مجلس المنطقة محمد بن شتران أنه تلقى خبر صدور هذه الثقة الملكية الغالية بكل ابتهاج وسرور. ورحب شيخ قبائل نهد الشيخ جمعان بن عجاج النهدي بالأمير جلوي بن عبدالعزيز، مؤكدا أنه بحكم قربه من العمل التنموي في المنطقة الشرقية واثق كل الثقة أن أمير نجران الجديد سينقل خبرته إلى النهوض بكافة العمل الحكومي والاجتماعي في منطقة نجران ومحافظاتها. وثمن مساعد المدير العام لشؤون الجمركية سابقا بميناء جدة الإسلامي صالح آل لعجم الأمر الملكي الكريم، واصفا إياه بأنه يأخذ في الاعتبار الخبرة الإدارية العريضة للأمير جلوي بن عبدالعزيز التي توجها بالمسؤوليات الكبرى التي ألقيت على عاتقه إبان شغله منصب نائب أمير المنطقة الشرقية. وفي محافظة شرورة قال سليمان بن جربوع الصيعري "نسأل الله أن يحفظ قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يوفق أمير منطقتنا الجديد، في تحقيق تطلعات محافظة شرورة بصورة خاصة وتطلعات بقية المحافظات بصورة عامة". وأضاف سالم بن رميدان الصيعري "نهنئ أنفسنا أولا بهذه الثقة، ونأمل في تحقيق جميع تطلعات المواطنين، فشرورة تحتاج للكثير من المشاريع التنموية، وأهمها تحويل مكتب التربية والتعليم بشرورة إلى إدارة تعليمية، إضافة إلى تطوير أعمال مستشفى شرورة العام لتكون مركزا طبيا يريح المواطن من عناء ومشقة السفر للعلاج في نجران. وأوضح مدير تربية شرورة محمد الصيعري أن المواطنين يأملون ويتطلعون للكثير من الأمير جلوي، فهم بحاجة لإعفائهم من هم وعناء ومشقة السفر لنجران بداعي توقيع معاملة أو تصديق خطاب كونها المنطقة الإدارية التابعة لها شرورة. وفي محافظة ثار وضع الأهالي عبر "الوطن" احتياجات محافظتهم التي تفتقر للكثير من الخدمات مما يجعلهم يتكبدون عناء الذهاب لمدينة نجران. وبين مبارك آل مخلص أن احتياجاتهم هي افتتاح فروع لجامعة نجران للقسمين الذكور والإناث بثار، إضافة إلى استحداث فروع للبنوك التجارية، وفرع لإدارة الأحوال المدنية. وطالب المواطن حسين آل مطلق بافتتاح مكاتب جوازات وتشغيل شبكات المياه للمنازل، كما أن محافظة ثار بحاجة أيضا إلى فرع لمكتب الشؤون الاجتماعية، وفرع لمكتب خدمات الشركة السعودية للكهرباء، وتشغيل خدمات السير. وأضاف المواطن مسعود العرجاني أن المحافظة تفتقر إلى إبرز المشروعات الخدمية التي تلبي احتياجات الأهالي التي تغنيهم عن السفر إلى منطقة نجران، وتتمثل في افتتاح فروع للدوائر الحكومية الخدمية في المحافظات الشمالية.