"شرورة" الاسم العريق الذي ارتبط ماضيه بحاضره، عروس الربع الخالي والمدينة الحالمة، تتغنى اليوم بمقدم أميرنا الغالي الأمير جلوي بن عبدالعزيز، تزدهر نشوة حبا وأملا وترحب بصوت الحب والوفاء، وكأنها بطبيعة رمالها الذهبية تردد صدى ترحيبها، أملا وشوقا للقاء هذا الأمير الإنسان والقيادي الفذ. فما إن أعلنت زيارة الأمير جلوي للمحافظة حتى لبست حلة قشيبة من الورود والزهور ترقبا لقدوم أمير النظرة الثاقبة.. هكذا شرورة رحبت أرضها بسموه قبل أن يرحب به إنسان المكان، أهالي شرورة وقاطنوها يرددون بصوت واحد "مرحبا تراحيب المطر" بأمير التنمية، ذلك الأمير المحبوب الذي سوف يواصل مسيرة التنمية التي تشهدها هذه المحافظة ومراكزها في شتى المجالات، وهم يسعدون بزيارة هذا الأمير الذي عاش وسط العمل المهني، وتنقل بين مدن المملكة من أقصى غربها إلى شرقها إلى جنوبها. هنا في شرورة وكل إنسان يعيش على أرضها يتطلعون إلى هذا الرجل العظيم الذي يحرص على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهات المقام الكريم المستمرة بمواصلة عجلة التنمية التي تعيشها شرورة. إن القلم ينتهي حبره في وصف سيرة هذا الرجل صاحب الأيادي البيضاء، وأسطر الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الكتابة، ولكنها تتزين في مدح ينبوع العطاء المتدفق بالخير الكثير الذي يتفضل خلال إطلالته المرتقبة بتدشين مشاريع التنمية والعطاء وفي مقدمتها المشاريع التعليمية.