كشفت مصلحة الجمارك السعودية أن عدد المواد الأدبية والفنية المخالفة المضبوطة منذ بداية العام بلغت 11 حالة ضبط فيها 5580 وحدة تعود ل8 أشخاص، ووصلت معظمها من منفذ ميناء الملك عبدالعزيز. غش وتقليد صرح المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك السعودية عيسى العيسى ل"الوطن"، أن المواد الأدبية والفنية التي يتم ضبطها من خلال المنافذ الرسمية تشمل مجلات ومنشورات ممنوعة، كذلك أفلام ودسكات غير مصرح بدخولها، موضحا أنه يتم التعامل مع هذه المواد من خلال إتلافها وتغريم صاحبها طبقاً لنظام الجمارك الموحد، مؤكداً أن المواد الأكثر تهريباً من خلال المنافذ هي المواد المغشوشة والمقلدة، إذ بلغت السلع المخالفة للمواصفات والمقاييس 15197 سلعة، والسلع المقلدة للعلامات التجارية 602، بينما بلغ عدد المنتجات الفاسدة 3، كما ضبط خلال العام نفسه 1017 سلعة بدون دلالة منشأة. سلامة الواردات أضاف العيسي أن مصلحة الجمارك تستخدم تقنيات حديثة بالإضافة إلى الاستعانة بالشركات الاستشارية التي تمثل أصحاب الحقوق وتطبيق منظومة سلامة الواردات من خلال إرفاق شهادات مطابقة صادرة من جهات معتمدة ببلدان الإنتاج والتصدير، ويتم سحب عينات من الواردات لتحليلها بالمختبرات المعتمدة. سجل تجاري يذكر أن المصلحة العامة للجمارك تلزم بتوفير مستندات هامة عند استيراد البضائع، ومنها توفير فواتير وشهادات المنشأ الأصلية، وصورة من السجل التجاري محدد به نشاط المستورد وأن يكون مطابقاً للإرسالية وبصلاحية سارية، وترجمة الفواتير والمستندات الأجنبية إلى اللغة العربية، كذلك لا بد من توفير بيان تعبئة إذا كانت الإرسالية مكونة من عدة أصناف أو مقاسات مختلفة، وأن تكون جميع البضائع المستوردة مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة للسعودية أو الخليجية، بالإضافة إلى وجوب الالتزام بالشروط العامة للاستيراد، وهي توفير سجل تجاري يتوافق مع نوع النشاط ونوع المواد المستوردة للحصول على الرمز الجمركي، وتقديم التصاريح والموافقات المطلوبة مسبقاً قبل وصول البضاعة إلى الجمرك من الجهات المختصة للبضائع.