نجحت المدفعية السعودية مصحوبة بغطاء جوي للدرون "طائرة بدون طيار" في تحديد ما تخزنه الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح من صواريخ ومنصات بهدف استهداف الحدود. وأوضح قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن للحرس الوطني المتمركز بنجران اللواء محمد بن علي الشهراني، في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن مهمة الدرون استطلاعية، إضافة إلى رصد الأهداف وتمريرها للمدفعية لاستهدافها وتدميرها، وهذا ما تؤكده "الدرون" عبر الصور الحية عن طريق خلية تنسيق النيران بالقيادة المشتركة، مبديا شكره لله على ما تم تحقيقه من إنجازات أبناء الوطن المرابطين على الحد الجنوبي والتي تزخر بالأعمال البطولية، وبعض منها لم تبرز للإعلام. جاهزية دائمة أضاف الشهراني أن "عاصفة الحزم" التي يخوضها ببسالة وقوة صقور القوات الجوية الملكية السعودية مع القوات المشتركة هي المهمة ذاتها التي يخوضونها كل يوم بشكل فعلي في السماء، مع قوات الحرس الوطني للدفاع عن الحدود، واعتاد منسوبو القوات الجوية على أن تكون الجاهزية القتالية الدائمة هي الهدف الذي يجب تحقيقه كل يوم، إذ تتم بشكل يومي الطلعات الجوية مدعومة بالمساندة، بما يضمن مشاركة المنظومة كاملة ووصولها إلى مستوى الاحترافية، وهذا ما تحقق بعدما رصدت طائرة بدون طيار شحنة صواريخ للمتسللين الحوثيين، وتم تدميرها بالكامل من قبل "السيزر" المدفعية بالحرس الوطني، مؤكدا أن التقنيات السعودية المتطورة والإمكانات العسكرية الكبيرة، لها دورها الملموس في تأمين الحد الجنوبي". الشريط الحدودي واصلت القوات السعودية المرابطة على الحدود الجنوبية نجاحاتها المتواصلة، حيث تمكنت أمس من إفشال محاولات تسلل لعدد من مسلحي الحوثي وقوات المخلوع صالح، وذلك قبالة نجران. وأفادت مصادر "الوطن" أن القوات السعودية نجحت في وضع كمين محكم وتم تحديد الهدف خلاله، حيث قامت المدافع بضرب الهدف بنجاح، وأشار المصدر إلى أن هذه العملية حصدت أكثر من 40 بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح. وأضاف المصدر أن طائرات الأباتشي بنجران أثناء عملها المعتاد لتمشيط الحدود تمكنت من تدمير منصات لإطلاق مقذوفات تابعة للحوثيين قبالة نجران.