في وقت أعلنت إحدى فصائل المعارضة أن هجوما جديدا على مدينة حلب يجري التخطيط له، وأنه سيبدأ في الساعات القادمة، قالت مصادر إن فصائل المعارضة تمكنت من قتل أكثر من 170 عنصراً من قوات النظام وميليشيات حزب الله، خلال الأيام الثلاثة الماضية أثناء محاولاتهم الهجوم على مشروع "ألف وسبعين" شقة والكلية الفنية الجوية في حلب. وكانت حركة أحرار الشام -أحد مكونات جيش الفتح- قد أكدت أن هجوما جديدا على قوات النظام يجري العمل على تنفيذه خلال الساعات القادمة لتأمين خط الإمداد والشريان الذي تم فتحه إلى أحياء حلب التي كانت محاصرة، وصد هجمات قوات النظام على المواقع التي تم كسبها. يأتي ذلك فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 38 شخصا قتلوا، بينهم 28 مدنيا، في قصف جوي استهدف مساء أول من أمس مدينة حلب وريفها في شمال سورية. وبحسب المرصد، فإن طائرات حربية روسية وسورية شنت غارات على مناطق عدة في محافظة حلب، مبينا أن القصف في ريف حلب الغربي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان، في بلدة كفرجوم". كما ارتفعت حصيلة القتلى في أورم الكبرى ومحيطها إلى "23 شخصا، بينهم 13 مدنيا وعشرة مقاتلين على الأقل"، ولافتا إلى أن القصف الجوي أدى أيضا إلى مقتل سبعة مدنيين في بلدة كفر حلب في الريف الجنوبي. الجيش الحر قال قيادي في المعارضة السورية أمس، إن مئات من مقاتلي المعارضة يستعدون لبدء عملية لاستعادة بلدة على الحدود مع تركيا من قبضة تنظيم داعش في خطوة من شأنها أن تبدد آمال الأكراد بتوسيع سيطرتهم في المنطقة. وقال القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه إنه من المتوقع أن يشن مقاتلو المعارضة -الذين ينتمون لجماعات تدعمها تركيا تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر- هجوما على جرابلس من داخل تركيا في غضون أيام، مضيفا أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا. من ناحية ثانية، حقق المقاتلون الأكراد تقدما في مدينة الحسكة في شمال شرق سورية في مواجهة قوات النظام، وذلك بالتزامن مع جهود روسية للتوصل إلى تهدئة في هذه المدينة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها. وفاة شقيق عمران توفي شقيق الطفل عمران الذي تصدرت صورته الصفحات الأولى في الصحف العالمية متأثرا بجروحه جراء الغارة التي استهدفت مكان سكنه في أحد أحياء حلب الشرقية في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد السوري وفاة الطفل علي، 10 سنوات، متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء قصف الطائرات الحربية قبل ثلاثة أيام حي القاطرجي" في المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.