قتل 11 شخصا في هجوم مزدوج بسيارتين مفخختين، استهدف، صباح أمس، مقراً حكومياً بمدينة "جالكعيو" وسط الصومال، وتبنته حركة "الشباب". وقال مصدر شرطي إن التفجير المزدوج استهدف مقر بلدية بونتلاندا بمدينة جالكعيو بإقليم مدج وسط البلاد، وأسفر عن مقتل نحو 11 شخصا معظمهم مدنيون، وإصابة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة". وأضاف المصدر أن "معظم القتلى لقوا مصرعهم جراء التفجير الثاني، الذي وقع بعد دقائق من تجمع مدنيين في محيط التفجير الأول الذي نفذه انتحاري". وأفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مقر البلدية، أعقبها تبادل إطلاق نار كثيف قبل أن يحدث تفجير آخر نُفذ بواسطة سيارة أخرى مفخخة، كانت تقف قرب المقر. وقال أحد الشهود إن "التفجيرين كانا قويين، واستهدفا مقر البلدية الكائن في أحد الأسواق المزدحمة بالمدينة، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، مضيفا أن "تبادلا لإطلاق نار تواصل لفترة بعد التفجيرين، بين المهاجمين وحراس مقر البلدية"، دون تقديم مزيد من المعلومات عن هوية المهاجمين أو عددهم. وأعلنت حركة "الشباب"، ظهر أمس، مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب مواقع إلكترونية تابعة لها. يذكر أن حركة "الشباب" تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتعتبر التحدي الأبرز الذي يواجه الحكومة الصومالية.