كشف نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع، عن تخصيص 6 عيادات متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، قامت شركة سابك وجمعية زهرة لسرطان الثدي بالتبرع بها لوزارة الصحة، ودعم برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الشراكة المجتمعية. وأشار الضويلع في تصريح إلى "الوطن"، إلى أن تلك العيادات المتنقلة، هي واحدة من خطط الوزارة في المرحلة الثانية من خطة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تهدف إلى توفير خدماتها في جميع مناطق المملكة، وتتمثل في التوعية والكشف والمعالجة للمواطنات. تدشين عيادة متنقلة وأضاف أن هذه المرحلة بدأت بتدشين أول عيادة متنقلة في محافظة الأحساء، وتتضمن هذه العيادات المتنقلة عددا من الأجهزة الحديثة في مجال الكشف المبكر عن السرطان مثل جهاز الماموجرام، والأشعة الصوتية، التي تم ربطها بواسطة شبكة الإنترنت إلى مركز المعلومات الوطني في الوزارة. وشدد على أن خطة عمل الوزارة الحالية، تركز على الوقاية من الأمراض أولا ومن ثم العلاج، مؤكدا تبني الوزارة لمنظومة متكاملة للتوعية الصحية، والطب الوقائي، ومراكز الرعاية الصحية الأولية هدفها منع حدوث الأمراض، وعدم اللجوء إلى الطب العلاجي، والتركيز على برامج الصحة العامة، لافتا إلى حرص وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على برامج الكشف المبكر ودعمها. العلاج المبكر في السياق ذاته، أبان مسؤولون في عيادة الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية في مستشفى الملك فهد في الأحساء، أن تكلفة علاج المريضة بسرطان الثدي عند اكتشافه في المراحل المبكرة تقدر ب50 ألف ريال، وهو ما يمثل 60% من حالات الإصابة بسرطان الثدي في الأحساء، وأن نسبة شفائهن بالكامل تصل إلى 95%، وقد يتطلب الأمر استئصال ما طوله 2 سنتيمتر من الثدي، وبعد عملية جراحية تجميلية لمنطقة الإصابة في الثدي بعد عامين من الاستئصال يزول التشوه، مشيرين إلى أن نسبة الشفاء للمصابات المتأخرات في اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي في الأحساء تتراوح ما بين 12 إلى 24%.