بعد جدلية دخول عكاظ على خط طباعة ونشر الدواوين الشعرية، أعادت منصة التوقيع التي نصبت للشعراء لتوقيع دواوينهم التي أصدرتها أمانة السوق، الجدل مرة أخرى في الوسط الثقافي؛ إذا عدّ البعض أن "موضة" توقيع الكتب التي اجتاحت معارض الكتب أخيرا لتسويق إصدارات دور النشر، وبيع أكبر كمية "لا تناسب سوق عكاظ". وحضرت جدلية توقيع الشعراء دواوينهم في نقاشات عدد من المهتمين من ضيوف السوق، إذ ألمحو أن توقيع الكتب والدواوين "أدخلتها بعض دور الطباعة اولنشر لتسويق الكتاب فقط، وتحقيق مكاسب مادية خلال بيع الإصدارات بتوقيع أصحابها، خصوصا في معارض الكتاب، إلا أن دخول سوق عكاظ في هذا المجال "لا توجد منه فائدة ، لأن الديوان يوزع مجانا". وكانت اللجنة اللجنة الثقافية، خصصت جناحا خاصا في الخيمة الثقافية لتوقيع الشعراء: روضة الحاج، حيدر العبدالله، وحسن طواشي، دواوينهم الشعرية لزوار سوق عكاظ، والتي تكفلت بطباعتهما وتوزيعهما أكاديمية الشعر العربي. ووقعت الشاعرة السودانية روضة الحاج على ديوانها "قصائد كأنها ليست لي"، فيما وقع الشاعر حسن طواشي على ديوانه "أضواء على رفوف الذاكرة"، ووقع الشاعر حيدر العبدالله على ديوانه "رملة تغسل الماء"، في حين تعذرت مشاركة الشاعر الهزبر محمود، لظروف منعته من الحضور. الزوار يتخطون حاجز ال108 آلاف بلغ عدد حضور سوق عكاظ، أمس، 36 ألفا و680 زائرا، مسجلا رقما قياسيا جديدا. وأوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف عبدالله السواط، أنه ووفقا لبيانات مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس"، فإن إجمالي عدد الزوار خلال الأيام الثلاثة الأولى بلغ 108 آلاف و981 زائرا، وسط توقعات بأن تشهد الدورة العاشرة حضورا كبيرا يتخطى حاجز 300 ألف زائر للمرة الأولى منذ إحيائه قبل عشر سنوات.