طالب نائب رئيس جمعية التشكيليين محمد المنيف المرشحين لانتخابات الجمعية بعدم التعجل في إطلاق الاتهامات بسبب عدم مقدرتهم على تجاوز اشتراطات الترشح، وضرورة قراءة لوائح وأنظمة الجمعية قبل الحديث ومهاجمة الآخرين. وبيّن المنيف في حديثه إلى "الوطن" أن عدم مطابقة المرشحين جعلنا نمدد في الانتخابات بشروط العضوية الأساسية والموضحة في اللائحة التفسيرية التي تضمنت تفسيرا للعضويات الثلاث (العاملة، المشاركة والشرفية) والتي جاء فيها أن من شروط العضوية العاملة، أن يحمل العضو شهادة الدبلوم أو البكالوريوس في أحد تخصصات الفنون المختلفة من جهة معترف بها في داخل أو خارج المملكة، كما يجوز استثناء من اجتازوا دورات تدريبية في المجال في حال تصديق مجلس الإدارة على تلك الشهادة، ممارسا للنشاط الفني التشكيلي، وأن يكون قد مضى على ممارسته الفن التشكيلي ثلاث سنوات على الأقل وبتزكية أحد الأعضاء من الفنانين أو يكون قد شارك في أكثر من خمسة معارض جماعية أو أقام معرضا شخصيا، أو ناقدا للفنون وله كتابات دورية أو بحوث أو إصدارات في مجال النقد الفني أو تاريخ الفن. وقال المنيف: "الدكتور محمد الفارس أحد المرشحين لانتخابات جمعية التشكيليين يهاجمني باستمرار بالصحف والإنترنت حتى وصلت المسألة إلى اتهامي بإضاعة الميزانية، وهو لم يطلع على لوائح الجمعية، وأضاع الحقيقة في موجة الغضب كون تخصصه بعيدا عن مجال الفنون، علما بأن تلك الشروط متاحة للكثير من الزملاء والإخوة على الساحة من حملة المؤهلات الفنية المستحقين لدخول المجلس". وتابع المنيف: من غير المنطق والمعقول أن يتجاوز الهيئة الإدارية أو مجلس الإدارة أو وكالة الوزارة من أجل وضع شرط بهذا الأسلوب لأسباب عدة منها أن مثل هذا التغيير لا يمكن القيام به إلا بعد التشاور فيه مع أعضاء المجلس وعرضه على الجمعية العمومية وهو إجراء لا يمكن لنائب رئيس المجلس أن يجهله. وأبان المنيف أن الهيئة الإدارية لم تضع شروطا للترشح الآن وقال: "الشروط موجودة من الأساس وكونهم لا يقرؤون اللوائح فهي ليست مشكلتي". وطالب المنيف المرشحين بألا يتعجلوا في أحكامهم، فقد طال هذا الاتهام الهيئة الإدارية لرضاها ومصادقيتها وقبولها التغيير أو الإضافة في اللائحة لو كان ما ذكره صحيحا، متسائلا لماذا هذا الإصرار على عضوية المجلس؟. ووجه المنيف عدة تساؤلات ماذا لو لم يصوت له أحد؟ وماذا عن دعمه للأجيال الشابة لتسيير دفة الجمعية، أليس من الأجدى بنا جميعا أن نرسم لهم طريقا مزروعا بالزهور بدلا من أن نزرع الشوك. وأشار المنيف إلى أن الجمعية تمر بحالة من التفكك في فهم أعضائها المؤسسين أو من انضم إليها بعد ذلك نتيجة الشائعات. والاتهامات التي طالت المجلس الأول مما خلق في نفوسهم الخوف من دخول التجربة ومع ذلك احمل الكثير من التفاؤل وألمح بارقة مضيئة في جانب إقرار الميزانية لجميع الجمعيات وهذا ما ستكشفه الأيام لثقتي بوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالله الجاسر.