رفض مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وصف "الكثرة" لحالات الضرب التي يتعرض لها طلاب في مدارس بالشرقية، واعتبرها "حالات فردية" إلا أنه زاد عليها وصف "مقلقة". وفي رده على سؤال "الوطن" حول تزايد حالات التعدي بالضرب من قبل معلمين على طلاب، وآخرها قيام معلم الأسبوع الماضي بحادثة اعتداء على طالب بالمرحلة الابتدائية بإحدى مدارس الدمام، بضربه بواسطة "عصا"، أوضح المديرس أن المعلمين لديهم دورات في التعامل مع الطلاب، واصفاً حالات الضرب بأنها "حالات فردية" ويتم التعامل معها حسب لائحة الجزاءات والعقوبات ولا تمر مرور الكرام. وقال: "ينبغي أن أشير الى أن الوزارة تركز على الإجراءات الوقائية ولديها برامج لتهيئة المعلمين بطرق علمية قبل أن نسبق الأحداث بتحذيرهم من استخدام الضرب، وإذا ثبت تورط معلم ما في إحدى القضايا يتم اتخاذ الإجراءات التي بعدها دون تأخير، ولتبسيط الإجراء قمنا باستحداث مجالس في المدارس لديها الصلاحيات في النظر ببعض القضايا في المدرسة وحلها دون الرجوع إلى أخذ موافقة من مكتب آخر إضافة لصلاحيات لمكاتب التربية والتعليم". واعتبر المديرس المدارس "محاضن تربوية وينبغي على إدارات المدارس أن ترفع تقريراً عن مثل هذه الوقائع وإذا أراد ولي الأمر اتخاذ إجراء بحق ما حدث لابنه، فسوف نتعامل مع المعلم وفق ما صدر منه، ولا يمكن أن نغض الطرف عن أي تجاوز من المعلمين".