يطلق المكتب الرئيسي للهيئة العامة للرياضة بمنطقة القصيم برنامج التوعية الأمنية خلال الفترة من 12 إلى 18 شوال الجاري، بمشاركة 50 شابا من مختلف مناطق المملكة، بإشراف وكالة شؤون الشباب بالهيئة العامة للرياضة. يأتي ذلك ضمن الجهود التي يقودها أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب والفكر الضال. وأوضح وكيل شؤون الشباب بالهيئة العامة للرياضة عبدالإله الدلاك، أن مثل هذه البرامج من أولويات الخطة العامة لإدارة النشاطات الشبابية، التي تقام على مستوى المملكة وهي موجهة للشباب لمواجهة هذه الأفكار. وقال إن تميز القصيم بوجود الحملة التي أطلقها أمير المنطقة والبيئة المهيأة للعمل، دفعت الهيئة إلى المضي قدما لإقامة مثل هذه البرامج النوعية. من جهته، قال مدير مكتب الهيئة بالقصيم عبدالعزيز السناني، إن دورنا في الهيئة مهم لحماية الشباب وتوعيتهم بإقامة مثل هذه البرامج والفعاليات الموجهة للشباب وحمايتهم من الأفكار الضالة والدخيلة على مجتمعنا، مشيرا إلى إقامة البرامج التوعوية والإرشادية بالتعاون مع الجهات الأمنية بالمنطقة التي تتضمن عددا من الجلسات التدريبية بعنوان "المواطنة الصالحة ودور الشباب في تحقيق الأمن"، وكذلك تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الفكر وطريقة التعامل معه، وتعزيز الأمن الفكري. وأضاف السناني أن المشاركين سيزورون شرطة منطقة القصيم للاطلاع على أقسامها، والالتقاء بمدير شرطة القصيم اللواء بدر الطالب والاستماع لتوجيهاته في مكافحة الإرهاب ودور الشباب في ذلك. كما سيتم زيارة المعرض الوقائي لمكافحة المخدرات وإدارة سجون القصيم.