ذكرت الحكومة البرازيلية إنها ستزيد مناطق الفحص الأمني وستضع المزيد من حواجز الطرق وستجري تفتيشا أكثر للزوار في ريو دي جانيرو قبل دورة الألعاب الأولمبية المقررة هناك الشهر المقبل، سعيا لزيادة الأمن بعد الهجوم الدامي الذي وقع بمدينة نيس الفرنسية. حالة تأهب التقى مسؤولون برازيليون لإعادة تقييم الاستعدادات للألعاب التي ستنطلق في الخامس من أغسطس المقبل، ويتوقع أن تجتذب نحو نصف مليون زائر أجنبي. وأعلنت السلطات بالفعل أنها ستمنح إجازات وستمنع سير الشاحنات في بعض مناطق المدينة مترامية الأطراف في ذروة الألعاب الأولمبية، سعيا لتخفيف الاختناقات المرورية ولتحسين قدرات الرد في حالات الطوارئ. زيادة أمنية ذكر مسؤولون أنهم سيزيدون عدد المناطق التي ستطوق بأسيجة أمنية ونقاط تفتيش الزائرين وستضع حواجز طرق في مختلف أنحاء المدينة. وقال وزير أمن المؤسسات البرازيلي سيرجيو إيتشيجوين "إن الإجراءات الأمنية المشددة التي ستشهد طوابير أطول وعمليات أمنية أشد، ربما تعني التضحية بالراحة في سبيل الأمن". خطة تأمين تريد البرازيل للتأكيد مرة أخرى على أنها عكفت على مدى السنوات الماضية على وضع خطة تأمين بالتعاون مع شركاء أجانب. وقال وزير الرياضة ليوناردو بيتشياني لرويترز "البرازيل واثقة من استعداداتها، الأفراد مستعدون وكل البروتوكولات طبقت ونحن نطبق أحدث الأساليب الأمنية والدفاعية". تبادل معلومات إضافة إلى نشر نحو 85 ألفا من قوات الشرطة والجيش وأفراد الأمن الآخرين وهو ضعف عدد القوات التي تولت تأمين أولمبياد لندن 2012، فإن البرازيل تتعاون مع أجهزة مخابرات وجيوش أجنبية لتبادل المعلومات والخطط والإستراتيجيات.