اضطرت ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح إلى التراجع والانسحاب من مواقعها في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، نتيجة للضربات التي وجهتها لها قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الثوار شنوا هجوما عكسيا على مواقع الانقلابيين في المديرية، وحاصروها من كل الجبهات، مما أحدث فوضى كبيرة في صفوف قوات التمرد، ودفعها لمحاولة التراجع إلى الخلف، إلا أنها فوجئت بالثوار يسدون عليها كل المنافذ. وأضاف أن المقاومة نفذت خطة محكمة أعدها خبراء عسكريون تابعون لقوات التحالف، استخدمت فيها أعداد كبيرة من الجنود والآليات العسكرية. وأن عامل المفاجأة كان حاسما في تشتيت صفوف المتمردين. غارات مكثفة أشار المركز إلى أن مقاتلات التحالف العربي شاركت في الهجوم، وقامت بإسناد القوات الموالية للشرعية، وشنت العديد من الغارات على تجمعات الميليشيات، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوفها، كما تولت مروحيات الأباتشي ملاحقة العناصر التي لاذت بالفرار. وتابع أن خطوط الدفاع الأمامية للحوثيين انهارت بشكل كامل بعد الهجوم، واضطرت إلى الفرار من مواقعها وتركت الأسلحة خلفها. كما بيّن حصر الأسلحة التي غنمتها المقاومة الشعبية أنها تشتمل على 12 قناصة و30 صاروخا حراريا ضد المدرعات مع قواعد إطلاقها، ومدفعي هاون عيار 82، وحوالي 200 قذيفة، ومدفع بي 10 و73 قذيفة، و11 مدفع آر بي جي مع 50 قذيفة. استمرار النزيف في محافظة الضالع تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات الموالية للشرعية وميليشيات الانقلابيين، وقال مصدر عسكري إن 12 من عناصر التمرد سقطوا خلال المواجهات، مشيرا إلى أن الثوار تصدوا لهجوم في أطراف منطقة يعيس. بعد أن شهدت مناطق التماس في جبهة مريس ودمت في الضالع اشتباكات ومواجهات عنيفة، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وعلى صعيد محافظة الجوف، قتل عشرة من الانقلابيين في مواجهات عنيفة دارت أمس، فيما استشهد اثنان من عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في مدينتي حرض وميدي. وقال المركز إن الميليشيات واصلت نزيفها البشري المستمر منذ عدة أيام، واستمرت قوات التحالف في توجيه ضرباتها العنيفة للانقلابيين.