لقي عشرات من عناصر الميليشيات الحوثية وفلول المخلوع علي عبدالله صالح مصرعهم بنيران مقاتلي المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية، في مواجهات وصفت بالأعنف في محافظتي تعز والضالع، وسط استمرار غارات التحالف العربي، واستعدادات المقاومة لتحرير الجوف وإب. وأشارت مصادر ميدانية إلى أن ميليشيات الحوثيين شنت حملة قصف عشوائي عنيفة على أحياء الدحى والجمهوري والضباب، ردا على هزائمها الميدانية، حيث سقط 17 مدنيا بينهم ثلاث نساء وطفلان. وأضافت المصادر أن طائرات التحالف العربي تدخلت عقب القصف وقامت باستهداف المكان الذي انطلقت منه المقذوفات، وتمكنت من تدمير دبابة ومدفع بي 50. وكانت الميليشيات قد شنت قصفا عشوائيا بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية على قرى مديرية جبل حبشي غرب المدينة، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بممتلكاتهم. بدورها، أكدت مصادر عسكرية أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني يخوضان مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة الوازعية وذباب شمال منطقة باب المندب. خسائر بالجملة وفي محافظة الجوف، شمال اليمن، أفادت مصادر عسكرية بأن 28 عنصرا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا، كما أسر 40 آخرون في مواجهات استمرت عدة ساعات في المنطقة الصفراء شمال مديرية مجزر. وتتواصل المواجهات بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى في محافظتي مأربوالجوف، حيث أكدت مصادر المقاومة أن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة الصفراء بمديرية مجزر حققت خلالها المقاومة تقدما كبيرا في اتجاه جبل عقيب غرب المنطقة. فيما أصيبت ميليشيات الحوثي وصالح بانهيار كبير بعد مقتل العشرات منهم وفرار بقية العناصر إلى المناطق الغربية. إلى ذلك، أكد قيادي في المقاومة الشعبية أن مقاتليه يواصلون تطهير المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات. مواجهات عنيفة أما على صعيد بلدة كرش، الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، فقد لقي سبعة متمردين مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون إثر هجوم شنته المقاومة على مواقعهم في البلدة. كما قتل أربعة متمردين في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، وأصيب 20 آخرون في مواجهات دارت بجبهة مريس، حيث تمكنت المقاومة الشعبية من كسر أعنف هجوم تشنه الميليشيات على مواقع تمركزها في مناطق يعيس والتباب والوديان المحيطة بها، وألحقت المقاومة في صفوفها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وفي المحافظة نفسها، نصب عناصر المقاومة كمينا لقافلة إمدادات تابعة لعناصر التمرد، أسفرت عن مصرع ستة انقلابيين، فيما لاذ آخرون بالفرار. واستولت المقاومة الشعبية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.