لقي 46 من عناصر ميليشيات الحوثي وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات مسلحة مع عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وكذلك غارات التحالف العربي الذي تقوده المملكة في محافظتي البيضاء وتعز. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن ميليشيات الانقلابيين حاولت التوغل في مناطق القوات الموالية للشرعية في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، إلا أن الثوار تصدوا لها، وأرغموها على التراجع، بعد أن كبدوها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، تمثلت في سقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى مشيرا إلى تدمير دبابتين وثلاثة أطقم عسكرية، ومدفع بي 120. مضيفا أن الثوار غنموا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تركها المسلحون في تراجعهم.
غارات نوعية أضاف المركز أن طيران التحالف العربي شنّ غارات عنيفة على مواقع للمتمردين، أسفرت عن مقتل 26 عنصراً وإصابة آخرين، موضحا أن الثوار استغلوا حالة الفوضى التي وقعت في أوساط الميليشيات نتيجة للغارات المكثفة، وتمكنوا من التقدم في المكان. وفي نفس المحافظة، شنَّت المقاومة هجوماً على موقع للميليشيات، واستهدفت رتلاً لهم في الجحملية. كما صدت قوات الشرعية هجوماً للانقلابيين في أحياء الضباب والحصب والبعرارة غربي تعز، وكبدتهم خسائر كبيرة. وكعادتها، ردت قوى الانقلاب بشن حملة قصف عشوائي عنيف على الأحياء السكنية، مما أدى إلى مقتل مدني واحد على الأقل، وإصابة ما يقرب من 10 آخرين جراء استهداف الميليشيات لمكتب الصحة وسط المدينة، وقرى جبل صبر وجبل حبشي والضباب وحيفان والمسراخ بالأسلحة الثقيلة.
تدمير معسكر للتمرد في محافظة الجوف، قتل أكثر من 24 حوثيا في سلسلة غارات لمقاتلات التحالف العربي، استهدفت معسكرا تدريبا للانقلابيين. وقالت مصادر إعلامية إن القتلى سقطوا عقب أربع غارات عنيفة شنتها المقاتلات العربية، استهدفت معسكر تدريب في برط العنان بالجوف. مضيفا أن الغارات أدت إلى تدمير المعسكر تماما. وكانت قوات المقاومة والجيش حققت تقدما كبيرا في محافظة الجوف، حيث سيطرت على مواقع استراتيجية. كما استعادت منطقة الغيل التي كان يسيطر عليها المسلحون. كما استهدفت المقاتلات في وقت سابق تجمعات ومواقع لميليشيات الحوثي وصالح في بلدة بيحان وعقبة القندع الواصلة بين محافظتي شبوة ومأرب جنوبي البلاد.