أكملت 15 ناديا تعاقداتها مع مدربين سيتولون الدفة التدريبية لفرقهم الكروية الموسم الجديد. واختلفت المدارس التدريبية ما بين عربية ولاتينية، بينما تمسك ناديا أحد والحزم بالمدرسة التدريبية السعودية، لم يعلن رسميا اسم المدرب الذي سيدرب نجران بعد رفض لسعد الدريدي الحضور، بل وجدد عقده مع الملعب القابسي. وجود دائم نظرا للنجاح الكبير الذي حققه المدربون التونسيون في العقد الأخير من خلال الإشراف على أندية الأولى وما تحقق من إنجازات لفرق قاموا بتدريبها، استعانت 7 أندية بالمدرسة التونسية وهم: محمد السعيدي لفريق العدالة، وجمال بالهادي النجوم، والحبيب بن رمضان لفريق الفيحاء، ومحمد دحمان لفريق وج، وزهير اللواتي لفريق الجيل، ولطفي جبارة للعروبة. ويبدو أن نادي هجر الهابط من دوري عبداللطيف جميل اختار مدربا تونسيا سبق له العمل في المملكة وله تجارب ناجحة حيث ظفر بمدرب المجزل "بطل الأولى" الموسم الماضي، محمد المعالج. النجاح يتكرر بدأت بعض الأندية الاستعانة بالمدربين المصريين بعد سلسلة من النجاحات على صعيد ملاعب الأولى، وقام ضيف الدرجة الأولى هذا الموسم نادي القيصومة بالتعاقد مع المدرب المصري يوسف أنور، وتعاقد نادي ضمك مع المصري الأكثر خبرة في الملاعب السعودية عمرو أنور، وأبرم الوطني عقدا مع المدرب المصري الرحالة والأكبر عمرا في ملاعب الدرجة الأولى عبدالله درويش، بينما استعان الباطن بعادل عبدالرحمن. الهوية الوطنية اختار نادي أحد الذي يخوض عامه الثاني على التوالي في الدرجة الأولى لاعبه السابق والمدرب الوطني الحالي عبدالوهاب ناصر الحربي ليقود الفريق خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي، الإدارة الأحدية برئاسة سعود الحربي وضعت ثقتها بالمدرسة التدريبية السعودية بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال النهوض بالفريق من دوري الدرجة الثانية للدرجة الأولى، ومن ثم المنافسة القوية على مراكز المقدمة للصعود للممتاز . في المقابل تعاقد الحزم مع المدرب خليل المصري، وكانت إدارة النادي أبرمت عقدا مع المصري محمد صلاح خلال شهر رمضان إلا أن الأخير فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين بسبب مرض ابنته. واختار ناديا الشعلة والطائي كادرا تدريبيا من أميركا الجنوبية، الشعلة تعاقد مع البرازيلي أدمير فونسيكا، بينما تعاقد الطائي مع الأوروجوياني خوان رودريجيز، وسبق للفريقان أن تعاقدا مع هذه المدرسة التدريبية قبل مواسم وحققت نجاحا معهما، وذلك عندما كان الشعلة في الدرجة الممتازة والطائي ينافس على الصعود إليها.