تسبب تشخيص خاطئ لأخصائي بمستشفى ضمد العام، في تعريض حياة الطفلة ميار عبده (3 أعوام) للخطر، بعد أن لدغتها حية بمنزلها، حيث أخبر الأخصائي والدها أنها سليمة ولا يوجد بها شيء. وقال والد الطفلة علي عبده ل"الوطن" أن "ابنتي لسعتها حية، فنقلتها على الفور إلى مستشفى ضمد، وتم وضعها تحت الملاحظة 7 ساعات، وبعد حضور الأخصائي لمعاينة الحالة، أخبرني أن الطفلة سليمة، ولا يوجد بها شيء". وأضاف "أخذت ابنتي للمنزل، ولكن حالتها ازدادت سوءا، فتوجهنا بها إلى مستشفى أبوعريش العام، فكشف عليها طبيب، واستغرب من التشخيص الخاطئ لمستشفى ضمد، وإهمالهم للحالة، وتبين حاجتها لعلاج مكثف، وهو ما استلزم تنويمها بالمستشفى منذ أسبوع حتى الآن". وأوضح الأب أن ابنته تعرضت للخطر بسبب عدم مبالاة واهتمام أخصائي مستشفى ضمد، مطالبا صحة جازان بالنظر في شكواه المقدمة لهم ومحاسبة المقصر. من جهة أخرى، قال المتحدث الإعلامي لصحة منطقة جازان نبيل غاوي ل"الوطن" أول من أمس، إن "الشؤون الصحية تسلمت الشكوى المقدمة من قبل والد الطفلة، وجار بحثها". وقال مصدر ل"الوطن" إن "صحة جازان وجهت مدير مستشفى أبوعريش علي سدران بزيارة الطفلة، والاطلاع على حالتها، وتقديم الرعاية الطبية لها".