ساورت الشكوك أحد المواطنين في مدينة ضمد في منطقة جازان، أن التشخيص الذي أجراه طبيب عربي في مستشفى ضمد العام والمتضمن سلامة ذراع ابنه الصغير من الكسر غير صحيح، ما جعله ينقله إلى مستشفى أبو عريش العام للتأكد من صحة التشخيص، ولدهشته أكدت صور الأشعة أن الطفل يعاني من كسر في ذراعه الأيسر، وأن التشخيص الذي أجري له في مستشفى ضمد العام غير صحيح. وأوضح والد الطفل خليل إبراهيم مصيخ أن ابنه الصغير تعرض للسقوط في ردهات المنزل فنقله إلى مستشفى ضمد العام، وبعد أن أجريت له صور أشعة أكد بعدها الطبيب المعالج أن ذراع الطفل غير مصابة بالكسر، غير أن بكاء الطفل وصراخه جعل والده ينقله إلى مستشفى أبوعريش العام، وبعد الكشف أظهرت صور الأشعة إصابة الطفل بكسر في ذراعه. وأضاف والد الطفل، أن ابنه جرى تنويمه في مستشفى أبوعريش العام وخضع لعملية جراحية تضمنت تجبير ذراعه المصابة، بعد أن كشفت صور الأشعة وجود كسر في الذراع، موضحا أن حالة ابنه بدأت في التحسن، وخفت آلامه، بعد أن مكث في المستشفى ثمانية أيام. يشار إلى أن والد الطفل تقدم بشكوى إلى مدير الشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور محسن طبيقي حول ملابسات الكشف الذي أجراه الطبيب الوافد في مستشفى ضمد العام، مطالبا بفتح تحقيق عاجل معه. من جانب آخر، أوضح الناطق الإعلامي في صحة جازان بالنيابة حسين معشي أن مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان أصدر تعليماته بتشكيل لجنة مختصة للتحقيق مع الطبيب الذي أجرى التشخيص الخاطئ في مستشفى ضمد العام.