عيد الفطر "الموسم الأضخم" كما يسميه أصحاب صوالين الحلاقة الرجالية حيث تعتبر الأيام ال5 من 25 رمضان حتى 1 شوال هو موسم الذروة لصوالين الحلاقة خلال العام التي يزيد الطلب والإقبال عليها بنسبة تزيد عن 150 %، وذلك لقص الشعر والتزين ليوم العيد. الاستعانة بصديق قال محمد بلال إن أصحاب صوالين الحلاقة واجهوا زيادة الإقبال والزحام بزيادة عدد كراسي الحلاقة والاستعانة بوافدين من أصدقائهم يعملون في مهن أخرى ليعملون كحلاقين خلال العيد، وبين أنه يقوم بدفع مبلغ 50 ريالا للقيام بحجز مسبق لدى أحد العاملين لتلافي الزحام، مشيرا إلى أنه ليس لديه مانع في دفع أي مبلغ بشرط الحلاقة بالموعد المناسب. واستغلت العمالة إقبال المواطنين على الحلاقة برفع الأسعار التي وصلت إلى 30 ريالا لقصات الشعر، و20 ريالا لحلاقة الذقن، مستعينين بأصدقائهم وأقربائهم لمساعدتهم في استقبال الزبائن والحلاقة لهم، وتحويل صالونات الحلاقة إلى محلات تجميل. زحام قص الشعر رصدت "الوطن" في جولة أمس ارتياد المواطنين لصوالين الحلاقة وازدحامهم، وسط عشوائية التنظيم ومحاولتهم السبق للوصول إلى كرسي الحلاق. وأكد علي علامي، أنه يقوم بزيارة صالون الحي قبل موعد العيد بيومين، كي لا يكرر أخطاء المواسم الماضية، وما تسبب فيه من مشاجرات وتدافع، أدى إلى افتقاد العامل للعمل الجيد في حلاقة الذقن لتسرعه وتسببه في جروح بالوجه. موسم سنوي أوضح الحلاق عبدالعزيز كريم، أن الإقبال على صوالين الحلاقة قبل العيد يزيد بنسبة 150 %. مبينا بأنه قام بوضع لافتة على زجاج المحل لتحديد الأسعار الخاصة للحلاقة، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار يعد أمرا طبيعيا ومصدر رزق موسمي، مضيفا إلى أنه استعان بأحد أصدقائه لتوزيع أرقام لمرتادي المحل وانتظار دورهم، كي لا يحدث تدافعا وتزاحما، مبينا رفضه الحلاقة للأطفال التي تأخذ وقتا كبيرا. تكثيف الرقابة أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة جازان يحي حكمي ل"الوطن "، أن وكالة الخدمات والبلديات المرتبطة بالأمانة، بادرت بعمل جولات على صوالين الحلاقة، لما تحظى به تلك المحلات من إقبال شديد من المواطنين والمقيمين في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، مبينا بأن الأمانة تنفذ في هذه الفترة جولات استباقية على المحلات، ورصد المخالفات في كل محافظات المنطقة، حيث تم تكليف فرق من الرقابة الصحية للعمل خلال إجازة العيد، موزعة على مجموعات، ليتم العمل على مدار الساعة.