عمد عدد من صالونات الحلاقة الرجالية بالخبر إلى رفع اسعارها الى 400% قبل عيد الفطر المبارك والتي شهدت زحاما كبيرا ما حدا بالعاملين في تلك الصالونات الى عدم قبول اي شخص الا بحجز مسبق وحددوا اسعار الحجز ب 150 ريالا للشخص يشمل حلاقة الذقن والرأس وعمل تنظيف للبشرة. في الوقت الذي تشهد صالونات الحلاقة قبل ساعات من دخول العيد وتحديدا ليلة العيد ازدحاما كبيرا من جميع شرائح المجتمع الذين يتوافدون عليها بشكل كبير في وقت محدود للاستعداد لعيد الفطر المبارك على الرغم من زيادة الاسعار ليلة العيد في بعض صالونات الحلاقة. وعزا عدد من الحلاقين في الخبر ارتفاع الاسعار الى كثرة الطلب على الحلاقة ليلة العيد وان هذا الوقت هو المربح الحقيقي لهم طوال العام، في حين غابت الرقابة على الأسعار مع التزام محلات الحلاقة بتعليق التسعيرة التي وضعت من البلدية والتي تعطي 10- 15 ريالا للذقن و 15-20 ريالا للشعر. ويقول راشد الشمري، إن كثيرا من الشباب يترددون على صالونات الحلاقة وخاصة في الايام الاخيرة من رمضان الا ان الظاهرة المتفشية هو ان اغلب الشباب لا يفكرون في التجهيز للعيد الا في الوقت الضيق. ويقول صالح محمد، العيد مناسبة عزيزة وفرحة كبيرة لجميع المسلمين للكبار والصغار ويحاول الجميع الظهور في هذه المناسبة في اجمل صورة ومن الاشياء المهمة التي يحرص عليها ابناء المجتمع الحلاقة للعيد على ان تكون في ليلة العيد او قبل العيد بيوم واحد فقط. ويشير اسماعيل احمد "حلاق" ان هناك إقبالا كبيرا من الزبائن ليلة العيد، حيث يكون هناك ضغط كبير على محلات الحلاقة ما يتطلب زيادة في السعر وهذا معمول به منذ سنوات. ويقول سليم علي "حلاق"، إن العمل خلال الايام الاولى شبه عادي ولكن بعد منتصف الشهر تبدأ الحركة في الازدياد، وفي الاسبوع الاخير تشتد الحركة وتبلغ الذروة والازدحام في ليلة العيد حيث يستمر العمل حتى الساعات الاولى من صباح يوم العيد ويصل العمل الى 12 ساعة متواصلة. ويؤكد ظافر اليامي، ان اسعار الحلاقة تتفاوت من صالون الى آخر فالعمالة التركية والعربية تختلف اسعارها عن العمالة الاسيوية والهندية وبعض الصالونات ترتفع بحسب ديكور المحل والبعض تجد فيها الفخامة والشكل الا ان اسعارها مرتفعة جدا عن بقية الصالونات العادية حيث يستغل بعض الحلاقين مناسبة العيد في زيادة الاسعار في ظل غياب الرقابة على الاسعار.