فيما شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، هجوما على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو متهما إياه بالتمسك بالسلطة "بأي ثمن"، ومعلنا أنه سيترشح لمنصب رئيس الوزراء، وجّه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، رسائل متطابقة إلى وزراء خارجية الدول التي شاركت في مؤتمر باريس، بالإضافة إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، رصد فيها التحريض الإسرائيلي الرسمي منذ بداية الشهر الجاري، والأنشطة الاستعمارية المتواصلة. وطالب عريقات وزراء خارجية الدول باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ القانون الدولي في فلسطين، وقال "إن محاولة إسرائيل تدمير جهود السلام الدولية تغذيها ثقافة الإفلات من العقاب التي لم يسبق لها مثيل، وهذا يتطلب العمل على إنهاء الاحتلال". وأدرج عريقات في رسالته جميع التصريحات التحريضية التي أدلى بها نتانياهو وأعضاء ائتلافه الحاكم، والتي تمحورت حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية والعودة إلى حدود 1967، وضم المزيد من الأرض الفلسطينية، والإعلان عن تهجير السكان الأصليين قسرياً، وبناء المزيد من المستوطنات وفرض العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين وحصار المناطق، ووصف الفلسطينيين بالحيوانات. وتطرق عريقات إلى عزم بلدية الاحتلال في القدس بناء 15 ألف وحدة استيطانية لمستعمرة إسرائيلية جديدة في منطقة قلنديا، و82 وحدة استيطانية في مستوطنة شمال القدسالشرقيةالمحتلة، بالإضافة إلى قرارات هدم المنازل وحصار بلدة يطا و20 ألف فلسطيني، كذلك إلغاء 83 ألف تصريح للمدنيين الفلسطينيين خلال رمضان. وكان يعالون قد أعلن في خطاب في هرتسيليا أول من أمس، عن نيته في الترشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة عام 2019". وقال مراقبون إن طموحات يعالون قد تشكل تحديا جديا لنتانياهو الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2009 دون أي منافس حقيقي على الساحة السياسية. مستوطنات سلوان صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس الغربية على إقامة مبنى في بلدة سلوان في القدسالشرقيةالمحتلة. وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية إنه "بإقرار إقامة هذه المستوطنة خلال رمضان فإن نتانياهو وليبرمان يخاطران بدفع المنطقة إلى التوتر والمساومة على أمن إسرائيل من أجل مصلحة مستوطنين إسرائيليين". بدوره لفت رئيس لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، فخري أبو دياب، إلى وجود نحو 57 بؤرة استيطانية إسرائيلية في بلدة سلوان، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين يستوطنون في سلوان، من بينهم نائب وزير الداخلية ومسؤول دائرة الطابو الإسرائيلية. قانون الإرهاب أكدت القائمة العربية المشتركة، على أن سن قانون "مكافحة الإرهاب"، تجلّ ليهودية الدولة وقضاء على الحريات وتصعيد خطير يهدف ترهيب وتقويض العمل السياسي للفلسطينيين. وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق على القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بأغلبية 57 صوتا ومعارضة 16 نائبا. وينص القانون على توسيع صلاحيات الدولة وتعريف النشاط الإرهابي"، بما يزيد من استهداف الفلسطينيين.