أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد، أن المملكة سجلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حضورا قويا ومؤثرا على الصعيدين الإقليمي والدولي الأمر الذي أثر بدوره إيجابيا على مسيرة التعليم العالي في المملكة. جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح اللقاء الخامس للجمعية العلمية السعودية للعلوم الفيزيائية "الفيزياء وآفاق الطاقة" مساء أمس، والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وذلك بمقر الجامعة بحضور وزير التعليم العالي بالنيابة الدكتور مطلب عبدالله النفيسة. إثر ذلك، ألقى رئيس الجمعية العلمية السعودية للعلوم الفيزيائية الدكتور محمد سلطان عسيري كلمة أوضح خلالها أن اللقاء تلقى أكثر من 180 بحثا في تخصصات فيزياء الطاقة والنانو وغيرها حيث تم اختيار 110 أبحاث. ألقى الدكتور برايم متشر من جامعة ترين الفرنسية كلمة الضيوف تطرق فيها إلى دور العلماء المسلمين في نشر العلم الحديث قديما. وكانت ورش العمل قد انطلقت بمشاركة عدد من الباحثين والعلماء على الصعيد الإقليمي والدولي، قدم خلالها البروفيسور ميتشل برايان من معهد الفيزياء بفرنسا ورقة عمل عن الطاقة المتجددة والجسيمات والمواد النانونية. ثم تحدث الدكتور أبو الوفاء سالم من جامعة الملك خالد عن الموصلات فائقة التوصيل حيث استطاع الحصول على مركبات جديدة تستخدم في تطبيقات عدة منها جهاز الرنين المغناطيسي الذي يستخدم في الحصول على صورة توضح كل معالم الجسم دون أن يكون لها تأثيرات سلبية مثل الأشعة الصينية والصبغة، ومن أشهر التطبيقات في هذا المجال القطار الرصاصة الذي يسير بسرعة 530 كلم في الساعة، وهناك محاولات لوصول هذه السرعة إلى 940 كلم في الساعة. إلى ذلك تحدث البروفسور محمد مختار القماطي من جامعة بورك بالمملكة المتحدة عن المايكروسكوب الإلكتروني الماسح الذي يكبر إلى خمسين مليون مرة، والذي له القدرة لرؤية الذرات المفردة في محاولة لمعرفة البيئة التركيبية للمادة.