شهدت منطقة سفريهيسار بمدينة أزمير التركية البروفات النهائية لمناورات التمرين "أفس 2016" بحضور قاده الجيش التركي وقادة الوحدات من الدول المشاركة والملحق العسكري السعودي بأنقرة العميد البحري الطيار الركن خالد بن حسين العساف. وبدأت المناورات النهائية والتدريبات المشتركة التي تشارك فيها قوات متعددة من الدول المشاركة في بيئة قتالية مختلطة والعمل على تنفيذ السيناريو والخطط التي تم انطلاقها منذ أشهر في جمهورية تركيا. عمليات استطلاع أفاد قائد التمرين العقيد البحري الركن علي بن محمد الشهري أن هذا العمل يتطلب احترافية عالية في التنفيذ ولا يحتمل الوقوع في الخطأ، وقد تم تنفيذ عدة عمليات منها الهجوم الجوي بكثافة نيران عالية في تضاريس وطبوجرافية أرض مختلفة، وذلك لإسناد القوات في أرض المعركة، ثم الهجوم المكثف بالطائرات العمودية وعمليات الاستطلاع واقتحام الشواطئ بالزوارق المطاطية وفتح الثغرات لتنفيذ عمليات الإبرار البحري للقوات التي تعد من أصعب العمليات القتالية والهجوم على منطقة الهدف. مساعدات إنسانية أضاف الشهري أن العمليات تزامنت مع الدعم الجوي القريب ثم اقتحام بالطائرات العمودية والقبض على عناصر إرهابية والقفز الحر التكتيكي وعمليات القناصة وعمليات البحث والإنقاذ وعمليات اختراق وكسح الألغام، وأخيرًا تنفيذ المساعدات الإنسانية في أرض المعركة.