أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعدت لموسم شهر رمضان المبارك بخطة تم إعدادها مسبقا تبدأ من 15 شعبان وتنتهي 15 شوال يتم تنفيذها بالحرمين الشريفين، موضحا أنه يقوم على تنفيذ هذه الخطة نحو عشرة آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علميا وعمليا للمراقبة ومتابعة سير العمل، وبالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة. أهداف الخطة تعمل الخطة على تحقيق عدد من الأهداف، تشمل مساعدة المعتمرين والزوار على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء، مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وانطلاقا من مسؤولية الرئاسة، فإن العمل بها يتطلب أن يكون بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، وأن تكون إمكاناتها متاحة لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر. توافر الخدمات أوضح السديس أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة، وإمارة منطقة المدينةالمنورة. 30 ألف طائف فيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، أوضح أنه بعد إزالة الجسر المؤقت ارتفعت الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من 19 ألف طائف بالساعة إلى 30 ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم 107 آلاف طائف في الساعة، كما ظهر صحن المطاف بأبهى حلة وأحسن طراز معماري ليتمكن فيه الطائفون من رؤية الكعبة المشرفة مباشرة دون أي عوائق بصرية، ويؤدوا شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة، وقد تم مباشرة إكمال الأعمال المتبقية من الرواق العثماني والمكبرية الجنوبية.