أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الانتهاء من الأعمال المتعلقة بإزالة بجسر المطاف المؤقت الذي بدء العمل في إزالته يوم الأحد الموافق 25 جماد الآخرة من الجهة الغربية من صحن المطاف، وذلك قبل المدة المقررة بعشرين يوماً. وقال السديس إن العملية تمت من خلال ثمان مراحل كان الأولوية منها في إزالة الحلقة الرئيسية للجسر ومن ثم الجسور الأربعة المؤدية إليها، حيث تم إزالة (84) عموداً و(416) كمرة رئيسيه ونقلها خارج المسجد الحرام بكل يسر و سلاسة وبدون أي حوادث ولله الحمد والمنة، وبما لا يؤثر على حركة سير الطائفين. وكشف الرئيس العام لشؤون الحرمين أن الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف بعد إزالة الجسر المؤقت، قد ارتفعت من (19) ألف طائف بالساعة إلى (30) ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أداور الحرم إلى (107) آلاف طائف في الساعة، وأشار إلى أن صحن المطاف بعد الإزالة ظهر بأبهى حله وأحسن طرازٍ معماري ليتمكن فيه الطائفون من رؤية الكعبة المشرفة مباشرةً دون أي عوائق بصرية و يأدوا شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة وقد تم مباشرة إكمال الأعمال المتبقية من الرواق العباسي و المكبرية الجنوبية. وأشاد السديس بالجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة ومنها مقام أمارة منطقة مكةالمكرمة و الإدارات المختصة بالرئاسة ووزارة المالية والجهات الأمنية واللجنة الفنية للمشروع واستشاري المشروع والمقاول المنفذ التي تضافرت جميعها لإنجاز الأعمال على مدار الساعة بكل كفاءة وفاعلية.