تمسكت ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، بتعنتها ورفضها السماح بإدخال المواد الغذائية والأدوية للمدنيين المحاصرين في تعز منذ عدة أشهر، إذ احتجزت 11 شاحنة تابعة لمركز الفشل الكلوي بمستشفى الثورة في المحافظة. وقالت مصادر محلية إن المتمردين احتجزوا القافلة التي أرسلتها بعض الجهات الخيرية لمساعدة المرضى، ورفضوا السماح بإدخالها، رغم المناشدات المتعددة التي قدمتها لهم الجهات المتبرعة. وقال الطبيب في المستشفى، أحمد الدميني، على صفحته في موقع فيسبوك، إن شحنات الأدوية قدمت من ميناء الحديدة، وقام الحوثيون باحتجازها ونقلها إلى مدينة الصالح وحتى الآن يرفضون الإفراج عن الشحنة والأدوية. وحمَّلت إدارة المستشفى الميليشيات مسؤولية توقف مركز الغسيل الكلوي، وتدهور حالات المرضى، مطالبة المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية بالتدخل والضغط عليهم للإفراج عن الأجهزة والأدوية الخاصة بالمركز. انتهاكات متكررة للهدنة كشفت جهات حكومية استمرار ميليشيات الحوثيين الانقلابية وقوات المخلوع، علي عبدالله صالح، في أعمالها الإجرامية واعتداءاتها على الشعب اليمني، مشيرة إلى أن جملة الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون منذ إقرار الهدنة الإنسانية ووقف الأعمال القتالية في العاشر من مايو الماضي، بلغ 5865، وأضافت أن المستهدف الأول من تلك الانتهاكات هم المدنيون، لا سيما الأطفال والنساء. وأضافت اللجنة في بيان أن الانتهاكات أسفرت عن مقتل 157 شخصا، وإصابة 729 آخرين بجروح، وأن أكثر تلك الاعتداءات تركز على محافظات شبوة، وتعز، ولحج، وصنعاء، والضالع، والبيضاء، والجوف.