لا تزال عقبة حزنة بالباحة مغلقة بسبب الانهيارات الصخرية التي حدثت بها أول من أمس، إذ تشكل خطرا على مرتاديها، وقد تكرر إغلاقها عدة مرات بسبب تساقط الصخور والأتربة في فترات ماضية من هذا العام امتد بعضها إلى نحو شهرين. وقال المعلم صالح الغامدي "إننا نقطع تلك العقبة بشكل يومي للوصول إلى مدارس المحافظات التهامية، والتي تشكل خطرا علينا، إذ أصبحت هاجسا للمعلمين والمعلمات والموظفين والطلاب". وأضاف المواطن ناصر الغامدي أن إدارة طرق الباحة يقتصر دورها في معالجة آثار الانهيار في حينها دون إيجاد حل جذري يتمثل في عمل حمايات كما سبق وأعلنت عنها الإدارة، مشيرا إلى أهمية عمل مصدات للعقبة وصيانتها خصوصا أنها تشهد كثافة الحركة يوميا. وأوضح المتحدث الرسمي للطرق والنقل بالباحة المهندس مسفر المالكي في تصريح إلى "الوطن" أمس، أنه تم توجيه المعدات لإزالة هذه الانهيار والتجمعات الصخرية من سطح الإسفلت والعقبة مغلقة حاليا، وسيتم إزالة هذه الصخور خلال الساعات المقبلة، ويتم بعد ذلك التنسيق مع المرور والدفاع المدني لفتح الطريق بعد التأكد من سلامتها. وأشار إلى أن وزارة النقل أدرجت مشروعا لدراسة وتصميم عقبتي قلوة وحزنه خلال ميزانية الوزارة للعام الماضي، وباشر مكتب استشاري مهام عمله الفعلية بالمنطقة.