ناشد أهالي قرية قاعة، طرق عسير سرعة معالجة الإهمال غير المبرر بجزئية في متابعة مشروع طريق الصوح المتعثر غرب محافظة ظهران الجنوب في الجزء الثاني من الطريق نفسه بالإضافة إلى انقطاع الجزء الأول نظرا لسوء التنفيذ والذي كشفته الأمطار، مبدين تخوفهم أن تجرف السيول منازلهم كون الطريق لا يوجد به أي تصريف مما حدا بتحول مجرى السيل على المنازل وقد يسبب كارثة إذا أستمر الحال دون إيجاد حلول. وحمل الأهالي طرق عسير مسؤولية ما يترتب على ذلك مبينين أن معاملاتهم تكتظ بها أرفف مكاتب طرق عسير على حسب قولهم دون إيجاد حل. إهمال أشار الموطن سلمان حامد آل صالح القحطاني إلى أن حال الطريق محزن، قائلا "تعثر المشروع والتلاعب في تصميمه وعدم عمل أي مصدات أو تصريف يعود لإهمال المسولين والجهات الإشرافية"، متسائلاً :أين تقارير مركز الغايل ومسؤلي محافظة ظهران الجنوب؟". مطالبا الوزارة في تكليف لجنة تقف على معاناة الأهالي مع هذا الطريق. وبين آل صالح أن طول هذا الطريق بجزأيه الأول والثاني لا يتجاوز 10كلم مناشداً الجهات الإنسانية والحقوقية بالوقوف على معاناتهم.
تعاون بين مدير طرق عسير المهندس عبدالله آل شويل أن إدارة الطرق والنقل بمنطقة عسير في تعاون دائم ومستمر مع الجهات العسكرية والقوات المسلحة منذ بدء الحرب وهذا واجبنا وقد سبق أن تم تنفيذ الكثير من الأعمال منها على سبيل المثال الانتهاء من فتح طريق كحلا الربوعة ويتم صيانته ويستخدم حاليا من قبل الجيش وحرس الحدود وقد سهل لهم عملية التنقل وعلى أتم الاستعداد للتعاون فيما يطلب منا من أعمال وحسب الإمكانات المتاحة. وفيما يخص عقبة الرهوة نفى آل شويل انه طلب من طرق عسير القيام بأي أعمال بعقبة الرهوة سواء كان ذلك بطريقة رسمية أو غير رسمية وعقبة الجربة مسفلته وبنفس الموقع وهي تستخدم من قبلهم منذ بدء العمليات وهي أسهل بكثير من عقبة الرهوة كونها مسفلتة وهناك مشروع حاليا لاستكمال الجزء السفلي من العقبة. أما بخصوص عدم تواجد فرقة بهذه المنطقة قال "يوجد فرقة للطرق الترابية بالفرشة وفرقة أخرى بسراة عبيدة وجميعها تقدم خدماتها حاليا للمناطق الحدودية التي تتواجد بها القطاعات العسكرية"
شريان لفت المواطن يحيى عوض سلمان آل زرعة أن الطريق يربط تهامة قحطان بالحرجة شمالاً وظهران ويتفرع من الرهوة ليربط ظهران الجنوب شرقا كما يربط الربوعة عن طريق الغايل جنوبا ولو أن هذا الجزء أستكمل لأصبح بديلاً عن عقبة الفرشة وعقبة الخشبة في خدمة تنقل عربات القوات المسلحة ووفر حوالي 120 كلم على القوات المسلحة, كذلك سيصبح شريانا مهما للإسعاف الطارئ سواء للسراة أو ارتباطه بأبها متسائلاً بقوله: أين التخطيط فيما يخدم البنية التحتية ويخدم الأهالي وقواتنا المسلحة؟". مناشدا مجلس المنطقة بحث معاناة الأهالي مع هذا الطريق ومناقشة أهميته في خدمة قواتنا المسلحة.